احدث الاخبار

بمشاركة أكثر من 100 عارض من 60 دولة.. مؤتمر “الابتكار في استدامة المياه 2025” يعود بنسخته الرابعة في ديسمبر المقبل

وزير الحج والعمرة: الرعاية الكريمة لمؤتمر ومعرض الحج كان لها الأثر الكبير في نجاح أعماله وتحقيق أهدافه

مفتي عام المملكة يستقبل وزير العدل

أمير المنطقة الشرقية يشهد توقيع اتفاقيات تتجاوز (7) مليارات ريال لتطوير وجهات سياحية في الخبر

تحت رعاية سمو ولي العهد.. “سدايا” تنظم القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الرابعة سبتمبر 2026م بالرياض

“الهيئة العامة للعقار ” تُعلن عن بدء أعمال السجل العقاري لـ (104) أحياء بمدينة حائل

الإحصاء: التضخم في المملكة يبلغ 2.2% في شهر أكتوبر 2025

صلاة الاستسقاء من المسجد الحرام

صلاة الاستسقاء في المسجد النبوي

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم الخميس

130 طالبة جامعية في رحلة علمية إلى شاطئ المانجروف في دارين وتاروت بالقطيف

وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يعقدون اجتماعهم الثاني والأربعين في الكويت

المشاهدات : 46110
التعليقات: 0

دعوة لصناعة الأثر والمشاركة في الجوائز التربوية

دعوة لصناعة الأثر والمشاركة في الجوائز التربوية
https://ekhbareeat.com/?p=147455

يُعد المعلم هو الركيزة الأساسية لبناء المجتمع ، والعامل وأهم سبب لتنمية الانسان وتطوير فكره. والآن ومع تسارع التغيرات في عالم التعليم، أصبح التميز مطلبًا لا رفاهية، ورسالة لا منصبًا. ولعل الجوائز التربوية جاءت لتسلط الضوء على جهود المعلمين والمعلمات، وتكرّم صناع التغيير، وتدفع بالميدان إلى آفاق جديدة من الإبداع والابتكار.
لكن التحدي الأكبر اليوم ليس فقط في الترشّح أو الفوز، بل هو في غرس ثقافة التميز في نفوس من يعمل بالميدان، بحيث تكون جزءًا من الهوية المهنية لكل تربوي وتربوية.
لماذا يجب أن نطمح للتميّز؟
لأن التعليم ليس مجرد وظيفة، بل رسالة نبيلة تستحق أن تُمارس بأعلى درجات الإخلاص وجودة العمل .
فنحن قدوة للأجيال، وكل خطواتنا نحو التميز، نرسم بها طريقًا لغيرنا.
فالمشاركة في الجوائز ليست ترفًا أو شهرة، بل هي تطويرا مهنيا و توثيق لقصص نجاح، وفرصة لنقل التجارب الملهمة.
ما التحديات التي تمنع المعلم من السعي للتميّز؟
رغم إيمان الكثير من المعلمين بأهمية التميز، إلا أن بعضهم يواجه عوائق نفسية أو ميدانية قد تمنعهم من الانطلاق، مثل:
ضعف الثقة بالنفس: فقد يشعر بعض التربويين أن ما يقدمونه “عادي”، بينما الواقع يثبت أن كل جهد حقيقي يُحدث فرقًا.
الانشغال بالأعباء اليومية: ضغط الجداول والتكاليف الإدارية قد يجعل التميز في نظر البعض مهمة إضافية لا طاقة لها.
الخوف من الفشل: القلق من عدم القبول أو النقد.
قلة الوعي بطريقة التقديم: بعض المعلمين لا يعرفون الخطوات العملية للترشح والمشاركة.
كيف نُعزز ثقافة التميّز؟
الوعي الذاتي المهني: من خلال التأمل المستمر في الممارسات التعليمية، وقياس الأثر الناتج عنها.
تفعيل المجتمعات المهنية: تبادل الخبرات يعزز الثقة ويوسّع المدارك.
الإيمان بالرسالة وتقدير الذات : فكل طالب يتعلّم منك هو شاهد على تميزك ومهما كان إنجاز بسيط فهو يحمل قيمة.
الدعم من القيادات التعليمية: فدور القائد المدرسي مهم في اكتشاف المتميزين وتحفيزهم للمشاركة بالجوائز.
الخاتمة:
التميز رحلة مستمرة من التعلم والتأثير والتطوير لا تتوقف عند حد معين
المعلم المتميز هو من يبادر… هو من يختار أن يصنع الفرق، لا من ينتظر من يقدّره.
ولذلك، أدعو كل زميل وزميلة في الميدان التربوي إلى أن ينظروا لأنفسهم بكل اعتزاز، و يُدركوا أن ما يقدمونه اليوم ستبقى بصمة مؤثرة في نفوس الأجيال القادمة.
تميّز وشارك ، وكن أنت القصة القادمة التي نرويها بكل فخر…فأنت من سيكسب

انتهى

بقلم: أ/ هيفاء أحمد الحربي
فائزة بجائزة أهالي المدينة المنورة للمعلم المتميز ، مرشحة في جائزة حمدان بن راشد آل مكتوم

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*