احدث الاخبار

الديوان الملكي: وفاة والدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود

الجزائر تتجاوز البحرين بخماسية في كأس العرب

الأردن يتأهل لربع نهائي كأس العرب بثلاثية في مرمى الكويت

الحملات الميدانية المشتركة تضبط 19790 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في مناطق المملكة خلال أسبوع

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم السبت

الأخضر أول المتأهلين إلى الدور ربع النهائي من كأس العرب بفوزه على جزر القمر بثلاثة أهداف

وزراء خارجية دول عربية وإسلامية يبدون قلقهم من التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح باتجاه واحد بهدف إخراج سكان غزة إلى مصر

قرعة كأس العالم 2026 تضع المنتخب السعودي في المجموعة الثامنة مع منتخبات إسبانيا والأورغواي والرأس الأخضر

منتدى الحدود الشمالية للاستثمار 2025 يطرح أكثر من 240 فرصة بقيمة تتجاوز 40 مليار ريال

الدفاع المدني: هطول أمطار رعدية على مناطق المملكة من الغد حتى الخميس المقبل

الرئيس الإندونيسي يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي

وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يرعى حفل الجائزة الوطنية للعمل التطوعي

المشاهدات : 270
التعليقات: 0

لغة التدريب… حين يتكلم الأثر

لغة التدريب… حين يتكلم الأثر
https://ekhbareeat.com/?p=148889

في عالم مزدحم بالأصوات والرسائل المتكررة، لم يعد التميز في امتلاك المعلومة، بل في طريقة إيصالها، وفي الأثر الذي تتركه في عقل وقلب من يسمعها.
ومن هنا، لا يمكن النظر إلى التدريب على أنه مجرد نقل معرفة، بل هو لغة قائمة بذاتها…
لغة لا تُدرّس في الكتب، بل تُستشعر بالحضور، وتُصاغ بالوعي، ويُترجمها المتدربون إلى تغيير فعلي في الواقع.
فإذا كانت لكل مخلوقات الأرض لغتها التي تفهم بها بعضها، فإن التدريب أيضًا له لغته…
لغة لا تتحدث بها الحناجر فقط، بل تنطق بها نبرة الصوت، تعابير الوجه، عمق السؤال، صدق النية، وحرارة الشغف.

لغة التدريب لا تقتصر على الشرح والتفسير؛ بل تبدأ من الإحساس العميق بقيمة ما يُقدَّم، وتنتهي بقدرة المدرب على تحويل المعرفة إلى تجربة تُعاش.
إنها اللغة التي يخاطب بها المدرب العقل ليستنهض التفكير، ويطرق بها القلب ليفتح أبواب القبول، ويوجه بها السلوك ليمتد إلى الميدان.

ليست كل قاعة تدريب ناطقة…
فبعضها يفيض بالمعلومات لكنه صامت من الداخل. في المقابل، هناك قاعات لا تتحدث كثيرًا، لكنها تهمس في وعي المتدرب بكلمة،
أو تعبير، أو تمرين، يُغيّر طريقته في الرؤية والتصرف.

لغة التدريب تُقال أحيانًا بلا صوت:
في صمت يسبق سؤالًا ذكيًا،
في ابتسامة تعترف بمحاولة متدرب،
في مثال يختصر درسًا بأكمله،
وفي لحظة يصمت فيها الجميع… لا لأن المدرب أنهى حديثه، بل لأنهم بدأوا يستمعون إلى أنفسهم لأول مرة.

هذه هي لغة التدريب…
ليست زخرفًا لفظيًا ولا عرضًا مسرحيًا،
بل تجربة إنسانية مركبة، يخوضها المدرب والمتدرب معًا،
بحثًا عن وعي أعمق، وأثر أبقى، وتغيير يبدأ من الداخل.

لذلك نقول:
التدريب لا يُقاس بما قاله المدرب…
بل بما أيقظه في عقل وقلب المتدرب.

فـلغة التدريب الحقيقية… هي لغة الأثر.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*