احدث الاخبار

“الدفاع المدني”: هطول أمطار رعدية على مناطق المملكة من يوم غدٍ الأحد حتى الخميس المقبل

الحملات الميدانية المشتركة تضبط 19576 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في مناطق المملكة خلال أسبوع

مركز الملك سلمان للإغاثة ينفّذ حزمة من المشاريع الإنسانية الحيوية في جمهورية باكستان الإسلامية إسلام آباد

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم السبت

طائرة نادي خيبر تحلق لنهائيات المملكة

مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم ثلاث سيارات إطفاء لوزارة الطوارئ السورية لدعم جهود مكافحة حرائق الغابات في اللاذقية

نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة

وزراء خارجية كل من المملكة ومصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر يؤكدون على الدور الذي لا غنى عنه لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين

خطيب الحرم: تقوى الله وحسن الظن به أساس الطمأنينة.. وبالأصالة والرجولة تتماسك الأسر والمجتمعات

خطيب المسجد النبوي: تقوى الله زاد القلوب ومعرفته سبيل الطمأنينة

المملكة تحقق تقدمًا دوليًا في مؤشر تغطية الخدمات الصحية الأساسية (UHC)

بهدفين لهدف الأخضر يفوز على فلسطين ويتأهل لنصف نهائي كاس العرب

المشاهدات : 272
التعليقات: 0

لغة التدريب… حين يتكلم الأثر

لغة التدريب… حين يتكلم الأثر
https://ekhbareeat.com/?p=148889

في عالم مزدحم بالأصوات والرسائل المتكررة، لم يعد التميز في امتلاك المعلومة، بل في طريقة إيصالها، وفي الأثر الذي تتركه في عقل وقلب من يسمعها.
ومن هنا، لا يمكن النظر إلى التدريب على أنه مجرد نقل معرفة، بل هو لغة قائمة بذاتها…
لغة لا تُدرّس في الكتب، بل تُستشعر بالحضور، وتُصاغ بالوعي، ويُترجمها المتدربون إلى تغيير فعلي في الواقع.
فإذا كانت لكل مخلوقات الأرض لغتها التي تفهم بها بعضها، فإن التدريب أيضًا له لغته…
لغة لا تتحدث بها الحناجر فقط، بل تنطق بها نبرة الصوت، تعابير الوجه، عمق السؤال، صدق النية، وحرارة الشغف.

لغة التدريب لا تقتصر على الشرح والتفسير؛ بل تبدأ من الإحساس العميق بقيمة ما يُقدَّم، وتنتهي بقدرة المدرب على تحويل المعرفة إلى تجربة تُعاش.
إنها اللغة التي يخاطب بها المدرب العقل ليستنهض التفكير، ويطرق بها القلب ليفتح أبواب القبول، ويوجه بها السلوك ليمتد إلى الميدان.

ليست كل قاعة تدريب ناطقة…
فبعضها يفيض بالمعلومات لكنه صامت من الداخل. في المقابل، هناك قاعات لا تتحدث كثيرًا، لكنها تهمس في وعي المتدرب بكلمة،
أو تعبير، أو تمرين، يُغيّر طريقته في الرؤية والتصرف.

لغة التدريب تُقال أحيانًا بلا صوت:
في صمت يسبق سؤالًا ذكيًا،
في ابتسامة تعترف بمحاولة متدرب،
في مثال يختصر درسًا بأكمله،
وفي لحظة يصمت فيها الجميع… لا لأن المدرب أنهى حديثه، بل لأنهم بدأوا يستمعون إلى أنفسهم لأول مرة.

هذه هي لغة التدريب…
ليست زخرفًا لفظيًا ولا عرضًا مسرحيًا،
بل تجربة إنسانية مركبة، يخوضها المدرب والمتدرب معًا،
بحثًا عن وعي أعمق، وأثر أبقى، وتغيير يبدأ من الداخل.

لذلك نقول:
التدريب لا يُقاس بما قاله المدرب…
بل بما أيقظه في عقل وقلب المتدرب.

فـلغة التدريب الحقيقية… هي لغة الأثر.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*