احدث الاخبار

وزير التعليم يكرّم “تعليم الحدود الشمالية” لتميّزه في تأسيس وحدة العمل التطوعي

ترقية “السلمي” إلى المرتبة الثالثة عشرة نظير جهوده وتميّزه الوظيفي

التشكيلة المثالية لربع نهائي كأس العرب 2025.. تواجد ثنائي الأخضر المميز

“الدفاع المدني”: هطول أمطار رعدية على مناطق المملكة من يوم غدٍ الأحد حتى الخميس المقبل

الحملات الميدانية المشتركة تضبط 19576 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في مناطق المملكة خلال أسبوع

مركز الملك سلمان للإغاثة ينفّذ حزمة من المشاريع الإنسانية الحيوية في جمهورية باكستان الإسلامية إسلام آباد

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم السبت

طائرة نادي خيبر تحلق لنهائيات المملكة

مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم ثلاث سيارات إطفاء لوزارة الطوارئ السورية لدعم جهود مكافحة حرائق الغابات في اللاذقية

نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة

وزراء خارجية كل من المملكة ومصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر يؤكدون على الدور الذي لا غنى عنه لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين

خطيب الحرم: تقوى الله وحسن الظن به أساس الطمأنينة.. وبالأصالة والرجولة تتماسك الأسر والمجتمعات

المشاهدات : 447
التعليقات: 0

أنت القاتل..

أنت القاتل..
https://ekhbareeat.com/?p=150630

في هذا العالم… لا يُقتل الإنسان فقط بجريمة تُرتكب عليه، بل قد يُقتل شيئًا فشيئًا بصمت، على يد صاحبه، وهو لا يدري.

ليس جسده، بل روحه… طموحه… مهاراته… أحلامه.

نعم، أنت القاتل حين تتراخى عن تطوير ما تملكه، حين تتغافل عن صقل ما أُودِع فيك، حين تمضي في الحياة كأنك لم تُمنح شيئًا يستحق أن يُنمى.

أنت القاتل حين تقتل مهاراتك بكبريائك… لأنك تخجل أن تتعلّم ممن هو أصغر، أو أقل شهرة، أو من خارج دائرتك.

فتغلق الباب على كل فرصة جديدة، وكل يد ممتدة بالمعرفة، وتظل تردد: “أنا أعرف”، بينما أنت تغرق في جهل لا يُشبهك.

أنت القاتل حين تقتل مهاراتك بجهلك… لا جهل المعلومة، بل جهل الاعتراف بالحاجة إلى التعلم.

فأخطر أنواع الجهل… أن تجهل أنك لا تعلم، وتستمر في أداء باهت، وأداؤك يبرر لك أنه “يكفي”، بينما هو لا يليق.

أنت القاتل حين تقتل مهاراتك ببيئتك… تلك البيئة التي تُحاصرك بأصوات التثبيط: “ليش تتعب؟” – “ما راح يفيدك شيء” – “ما أحد قدّر تعبك” – “كله واسطات”

فتُطأطئ الرأس، وتُطفئ الشغف، وتُقنع نفسك أن البقاء في الظل أريح… لكنك لا تدري أن كل لحظة صمت أمام هذه الأصوات… هي رصاصة في صدر مستقبلك.

أنت القاتل حين تقتل مهاراتك بالتأجيل، بالتردد، بالمقارنة، بالتصنع، بالخوف من نقد، أو بحث عن مدح…

كل هذه ليست أعذارًا… بل أدوات قتلٍ أنيقة، تستخدمها أنت ضدك، ثم تُحمّل الحياة مسؤولية جريمتك.

تأمل:

المهارات لا تموت لأنك لا تملك الوقت، بل تموت لأنك لا تمنحها أولوية.

ولا تنطفئ لأنها ضعيفة، بل لأنك لم تُشعلها يومًا بإيمانك.

كم من مهارة دفنتها فيك وأنت حي؟ كم من قدرة استغاثت بك… فلم تسمعها؟
وكم من حلم، كان ينتظرك خطوة فقط… فخذلته بترددك؟

توقف لحظة… لا تبحث عن قاتلك في الخارج.

قد لا يكون شخصًا… بل قرارًا قديمًا منك… بأنك لا تستحق التطوير.

فمن يرضى بالبقاء، وهو قادر على الطيران… قد لا يكون مكسور الجناح… بل مكسور الإرادة.

خلاصة الوعي:
أنت القاتل… حين تظن أن ما فيك لا يحتاج إلى صقل.
حين لا تعترف أن كل مهارة لا تُروى… تموت.
وحين تستسلم لنسخة منك لا تشبه ما وُلدت لأجله.
فهل ستبقى تُنكر ذلك… أم ستبدأ رحلة إحياء ما قتلته بيدك؟

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*