احدث الاخبار

الديوان الملكي: وفاة والدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود

الجزائر تتجاوز البحرين بخماسية في كأس العرب

الأردن يتأهل لربع نهائي كأس العرب بثلاثية في مرمى الكويت

الحملات الميدانية المشتركة تضبط 19790 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في مناطق المملكة خلال أسبوع

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم السبت

الأخضر أول المتأهلين إلى الدور ربع النهائي من كأس العرب بفوزه على جزر القمر بثلاثة أهداف

وزراء خارجية دول عربية وإسلامية يبدون قلقهم من التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح باتجاه واحد بهدف إخراج سكان غزة إلى مصر

قرعة كأس العالم 2026 تضع المنتخب السعودي في المجموعة الثامنة مع منتخبات إسبانيا والأورغواي والرأس الأخضر

منتدى الحدود الشمالية للاستثمار 2025 يطرح أكثر من 240 فرصة بقيمة تتجاوز 40 مليار ريال

الدفاع المدني: هطول أمطار رعدية على مناطق المملكة من الغد حتى الخميس المقبل

الرئيس الإندونيسي يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي

وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يرعى حفل الجائزة الوطنية للعمل التطوعي

المشاهدات : 231
التعليقات: 0

مهارتي منارتي

مهارتي منارتي
https://ekhbareeat.com/?p=153541

في عمق فلسفة التدريب، لا يُقاس المدرب بما يحمله من شهادات، أو بما يحفظ من معلومات، بل بما يُتقنه من مهارات تتحول إلى منارة تهدي من حوله.
فالمهارة ليست حركة ميكانيكية يكررها، بل وعيٌ يُمارس، ورسالةٌ تُضيء، وأثرٌ يتجاوز حدود اللحظة.

حين نقول: “مهارتي منارتي” فإننا نُعلن أن المدرب بلا مهارة أشبه بسفينة بلا بوصلة، وصوت بلا صدى. فالمهارة هي التي تمنحه الضوء وسط عتمة التكرار، وتجعله مختلفًا في بحرٍ مليء بالمحاضرين والمتحدثين.

المهارة في التدريب ليست مجرد أسلوب، بل فلسفة تقوم على:

مهارة الإصغاء التي تكشف حاجات المتدرب أكثر مما تكشفه العيون.

مهارة السؤال التي تُفتح بها مغاليق العقول لا الأبواب فقط.

مهارة التفاعل التي تحوّل القاعة من مقاعد صامتة إلى رحلة وعي مشتركة.

مهارة الأثر التي تترك بصمةً لا تُمحى بعد انتهاء اللقاء.

المهارة هنا تتحول من أداء إلى منارة. المدرب الماهر لا يضيء لنفسه فحسب، بل يُصبح نورًا يُرشد غيره في مسيرتهم نحو التعلّم والتغيير. فالمهارة التي لا تنير للآخرين ليست منارة، بل وهج عابر ينطفئ مع نهاية الجلسة.

إن التدريب في جوهره رحلة هداية: يبدأ بهداية الله التي تفتح القلوب للتعلّم، ثم يأتي دور المدرب ليجعل من مهاراته منارات تهدي المتعلمين إلى اكتشاف ذواتهم. هنا تلتقي الفلسفة بالواقع: الهداية الإلهية تُشعل النور، ومهارات التدريب تُوجّه هذا النور ليصنع أثرًا باقياً.

فمهارتي منارتي… ليست مجرد شعار، بل هي جوهر فلسفة التدريب: أن يكون المدرب هو النور الذي يضيء القاعة بمهاراته، فيبقى أثره حيًا حتى بعد أن تُطفأ الأضواء.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*