احدث الاخبار

وزير التعليم يكرّم “تعليم الحدود الشمالية” لتميّزه في تأسيس وحدة العمل التطوعي

ترقية “السلمي” إلى المرتبة الثالثة عشرة نظير جهوده وتميّزه الوظيفي

التشكيلة المثالية لربع نهائي كأس العرب 2025.. تواجد ثنائي الأخضر المميز

“الدفاع المدني”: هطول أمطار رعدية على مناطق المملكة من يوم غدٍ الأحد حتى الخميس المقبل

الحملات الميدانية المشتركة تضبط 19576 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في مناطق المملكة خلال أسبوع

مركز الملك سلمان للإغاثة ينفّذ حزمة من المشاريع الإنسانية الحيوية في جمهورية باكستان الإسلامية إسلام آباد

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم السبت

طائرة نادي خيبر تحلق لنهائيات المملكة

مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم ثلاث سيارات إطفاء لوزارة الطوارئ السورية لدعم جهود مكافحة حرائق الغابات في اللاذقية

نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة

وزراء خارجية كل من المملكة ومصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر يؤكدون على الدور الذي لا غنى عنه لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين

خطيب الحرم: تقوى الله وحسن الظن به أساس الطمأنينة.. وبالأصالة والرجولة تتماسك الأسر والمجتمعات

المشاهدات : 250
التعليقات: 0

مهارتي منارتي

مهارتي منارتي
https://ekhbareeat.com/?p=153541

في عمق فلسفة التدريب، لا يُقاس المدرب بما يحمله من شهادات، أو بما يحفظ من معلومات، بل بما يُتقنه من مهارات تتحول إلى منارة تهدي من حوله.
فالمهارة ليست حركة ميكانيكية يكررها، بل وعيٌ يُمارس، ورسالةٌ تُضيء، وأثرٌ يتجاوز حدود اللحظة.

حين نقول: “مهارتي منارتي” فإننا نُعلن أن المدرب بلا مهارة أشبه بسفينة بلا بوصلة، وصوت بلا صدى. فالمهارة هي التي تمنحه الضوء وسط عتمة التكرار، وتجعله مختلفًا في بحرٍ مليء بالمحاضرين والمتحدثين.

المهارة في التدريب ليست مجرد أسلوب، بل فلسفة تقوم على:

مهارة الإصغاء التي تكشف حاجات المتدرب أكثر مما تكشفه العيون.

مهارة السؤال التي تُفتح بها مغاليق العقول لا الأبواب فقط.

مهارة التفاعل التي تحوّل القاعة من مقاعد صامتة إلى رحلة وعي مشتركة.

مهارة الأثر التي تترك بصمةً لا تُمحى بعد انتهاء اللقاء.

المهارة هنا تتحول من أداء إلى منارة. المدرب الماهر لا يضيء لنفسه فحسب، بل يُصبح نورًا يُرشد غيره في مسيرتهم نحو التعلّم والتغيير. فالمهارة التي لا تنير للآخرين ليست منارة، بل وهج عابر ينطفئ مع نهاية الجلسة.

إن التدريب في جوهره رحلة هداية: يبدأ بهداية الله التي تفتح القلوب للتعلّم، ثم يأتي دور المدرب ليجعل من مهاراته منارات تهدي المتعلمين إلى اكتشاف ذواتهم. هنا تلتقي الفلسفة بالواقع: الهداية الإلهية تُشعل النور، ومهارات التدريب تُوجّه هذا النور ليصنع أثرًا باقياً.

فمهارتي منارتي… ليست مجرد شعار، بل هي جوهر فلسفة التدريب: أن يكون المدرب هو النور الذي يضيء القاعة بمهاراته، فيبقى أثره حيًا حتى بعد أن تُطفأ الأضواء.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*