احدث الاخبار

“الدفاع المدني”: هطول أمطار رعدية على مناطق المملكة من يوم غدٍ الأحد حتى الخميس المقبل

الحملات الميدانية المشتركة تضبط 19576 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في مناطق المملكة خلال أسبوع

مركز الملك سلمان للإغاثة ينفّذ حزمة من المشاريع الإنسانية الحيوية في جمهورية باكستان الإسلامية إسلام آباد

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم السبت

طائرة نادي خيبر تحلق لنهائيات المملكة

مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم ثلاث سيارات إطفاء لوزارة الطوارئ السورية لدعم جهود مكافحة حرائق الغابات في اللاذقية

نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة

وزراء خارجية كل من المملكة ومصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر يؤكدون على الدور الذي لا غنى عنه لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين

خطيب الحرم: تقوى الله وحسن الظن به أساس الطمأنينة.. وبالأصالة والرجولة تتماسك الأسر والمجتمعات

خطيب المسجد النبوي: تقوى الله زاد القلوب ومعرفته سبيل الطمأنينة

المملكة تحقق تقدمًا دوليًا في مؤشر تغطية الخدمات الصحية الأساسية (UHC)

بهدفين لهدف الأخضر يفوز على فلسطين ويتأهل لنصف نهائي كاس العرب

المشاهدات : 228
التعليقات: 0

على مشارف القرية

على مشارف القرية
https://ekhbareeat.com/?p=154482

مشارف حقيقية جمعت استشرافًا لمستقبل من الرؤية الأسرية والمجتمعية،
كنت أنظر لتلك المشارف والحدود بتأمل عميق، أنظر للجبال المحيطة بقرية لا تتجاوز الخمسة عشر منزلًا،
أنظر إليها وأنا أتساءل : ياترى، مالشيء الذي خلف تلك الجبال؟ وكيف يمكنني رؤيته ومتى؟؟
تساؤلات تكاد تكون كل يوم..
وفي يوم من الأيام تنمو الأفكار مع أصحابها، وتمر سنوات من التفاعل العميق مع مجريات الحياة ومن فيها، وتتوارى سنوات من خلفها أخر؛ لتبدأ رحلة مميزة، أكثر وضوحًا وأقوى تحديًا.
هنا تجاوزت مشارف القرية وانتقلت للعاصمة وأنا أتأمل أدق التفاصيل:
جبل راسخ كنت أستمد منه القوة والثبات، خاصة بعد فقد والدي رحمه الله.
مزارع كانت تنبض بالحياة؛ لتعطي للرائح والغادي طاقة إيجابية قد لا يجدها الكثيرون في مكان آخر سوى تلك القرية.
أصوات العصافير التي تملأ جنبات كل بيت وشارع، وعلى كل غصن وجدار وفي كل وقت، وهي تغرد لشؤون حياتها وتسبيحًا لله تعالى.
أصوات الغادي والرائح يسمعها غالبًا من هم في مقدمات تلك المنازل الصغيرة..
أصوات السيارات التي تمر جبرًا من أمام منزلنا لأنه يقع على الشارع الرئيسي.
ومن بين تلك السيارات وأصواتها، صوت سيارة والدي و التي أحتاج مقالًا منفردًا متفردًا لأتحدث عنها وعنه..
على مشارف القرية كان الأمان الذي يعزز طموح أهلها ليكونوا يومًا ما.. كما يتطلعون ويسعون.
وعلى مشارف القرية، ربيع مختلف.. ربيع حقيقي نغدو فيه ونروح كل يوم وكل وقت.
وربيع مشرق في نفوس أهلها رغم إرهاصات الحياة.
كنت أظن وبكل براءة أن الجميع هناك هم أقاربي، دون تمييز أو عنصرية.
حقيقة: لم يكن هذا الشعور ضربًا من الخيال ؛ إنما هو حقيقة درجنا عليها منذ نعومة أظفارنا، ولها عمق أصيل امتد أثره إلى اليوم…
الجميع هناك متحابون رغم الاختلاف، والجميع متسامحون رغم الخلاف، وكأنهم يتمثلون :
الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.
هناك كانت القلوب الصافية ومازالت.
وهناك بذرة النجاحات لأفذاذ ذلك الزمن ومازالوا…
مازلت القرية الوادعة تحط على ذلك السهل، ومازالت أصوات عصافيرها تغرد وتسبح، ومازال أهلها رغم البعد يتواصلون…

قريتي يامحطة الذكريات..
وائتلاق الرضا وصفو الحياة..

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*