احدث الاخبار

الديوان الملكي: وفاة والدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود

الجزائر تتجاوز البحرين بخماسية في كأس العرب

الأردن يتأهل لربع نهائي كأس العرب بثلاثية في مرمى الكويت

الحملات الميدانية المشتركة تضبط 19790 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في مناطق المملكة خلال أسبوع

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم السبت

الأخضر أول المتأهلين إلى الدور ربع النهائي من كأس العرب بفوزه على جزر القمر بثلاثة أهداف

وزراء خارجية دول عربية وإسلامية يبدون قلقهم من التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح باتجاه واحد بهدف إخراج سكان غزة إلى مصر

قرعة كأس العالم 2026 تضع المنتخب السعودي في المجموعة الثامنة مع منتخبات إسبانيا والأورغواي والرأس الأخضر

منتدى الحدود الشمالية للاستثمار 2025 يطرح أكثر من 240 فرصة بقيمة تتجاوز 40 مليار ريال

الدفاع المدني: هطول أمطار رعدية على مناطق المملكة من الغد حتى الخميس المقبل

الرئيس الإندونيسي يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي

وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يرعى حفل الجائزة الوطنية للعمل التطوعي

المشاهدات : 207
التعليقات: 0

على مشارف القرية

على مشارف القرية
https://ekhbareeat.com/?p=154482

مشارف حقيقية جمعت استشرافًا لمستقبل من الرؤية الأسرية والمجتمعية،
كنت أنظر لتلك المشارف والحدود بتأمل عميق، أنظر للجبال المحيطة بقرية لا تتجاوز الخمسة عشر منزلًا،
أنظر إليها وأنا أتساءل : ياترى، مالشيء الذي خلف تلك الجبال؟ وكيف يمكنني رؤيته ومتى؟؟
تساؤلات تكاد تكون كل يوم..
وفي يوم من الأيام تنمو الأفكار مع أصحابها، وتمر سنوات من التفاعل العميق مع مجريات الحياة ومن فيها، وتتوارى سنوات من خلفها أخر؛ لتبدأ رحلة مميزة، أكثر وضوحًا وأقوى تحديًا.
هنا تجاوزت مشارف القرية وانتقلت للعاصمة وأنا أتأمل أدق التفاصيل:
جبل راسخ كنت أستمد منه القوة والثبات، خاصة بعد فقد والدي رحمه الله.
مزارع كانت تنبض بالحياة؛ لتعطي للرائح والغادي طاقة إيجابية قد لا يجدها الكثيرون في مكان آخر سوى تلك القرية.
أصوات العصافير التي تملأ جنبات كل بيت وشارع، وعلى كل غصن وجدار وفي كل وقت، وهي تغرد لشؤون حياتها وتسبيحًا لله تعالى.
أصوات الغادي والرائح يسمعها غالبًا من هم في مقدمات تلك المنازل الصغيرة..
أصوات السيارات التي تمر جبرًا من أمام منزلنا لأنه يقع على الشارع الرئيسي.
ومن بين تلك السيارات وأصواتها، صوت سيارة والدي و التي أحتاج مقالًا منفردًا متفردًا لأتحدث عنها وعنه..
على مشارف القرية كان الأمان الذي يعزز طموح أهلها ليكونوا يومًا ما.. كما يتطلعون ويسعون.
وعلى مشارف القرية، ربيع مختلف.. ربيع حقيقي نغدو فيه ونروح كل يوم وكل وقت.
وربيع مشرق في نفوس أهلها رغم إرهاصات الحياة.
كنت أظن وبكل براءة أن الجميع هناك هم أقاربي، دون تمييز أو عنصرية.
حقيقة: لم يكن هذا الشعور ضربًا من الخيال ؛ إنما هو حقيقة درجنا عليها منذ نعومة أظفارنا، ولها عمق أصيل امتد أثره إلى اليوم…
الجميع هناك متحابون رغم الاختلاف، والجميع متسامحون رغم الخلاف، وكأنهم يتمثلون :
الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية.
هناك كانت القلوب الصافية ومازالت.
وهناك بذرة النجاحات لأفذاذ ذلك الزمن ومازالوا…
مازلت القرية الوادعة تحط على ذلك السهل، ومازالت أصوات عصافيرها تغرد وتسبح، ومازال أهلها رغم البعد يتواصلون…

قريتي يامحطة الذكريات..
وائتلاق الرضا وصفو الحياة..

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*