احدث الاخبار

خادم الحرمين الشريفين يرأس جلسة مجلس الوزراء

المجموعة الخليجية بالأمم المتحدة تدين التصريحات الإسرائيلية حول استخدام الأسلحة النووية بالمنطقة

وزير الإعلام يلتقي الوفد الإعلامي المرافق لسمو ولي العهد في زيارته الرسمية للولايات المتحدة الأمريكية

الأعلام السعودية تزين ساحة البيت الأبيض استعداداً لاستقبال ولي العهد

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم الثلاثاء

سمو ولي العهد يتلقى رسالة خطية من رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية

تدشين مبادرة موسم التشجير الوطني بمنتزه قلمين ببلقرن

ضمن مشروع “معاذ”.. الهلال الأحمر بالقصيم يمنح محافظة البكيرية شهادة الامتثال الإسعافي

بناء على توجيه خادم الحرمين الشريفين واستجابة للدعوة المقدمة لسمو ولي العهد من رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، فقد غادر سموه -بحفظ الله ورعايته- اليوم الاثنين متوجهًا إلى الولايات المتحدة الأمريكية

أمير المنطقة الشرقية يرعى انطلاق مؤتمر ومعرض التوحد الدولي الثاني تحت شعار “خطوة نحو التمكين”

شركة الدرعية تُطلق مشروعها السكني الأول من نوعه “منازل الحِدَاوي” وتُبرم عقودًا تطويرية بأكثر من 5 مليارات ريال في “سيتي سكيب 2025”

أمير منطقة الرياض يطَّلع على التقرير السنوي لأعمال الغرفة التجارية بالرياض

المشاهدات : 129
التعليقات: 0

سراب أم سحاب؟

سراب أم سحاب؟
https://ekhbareeat.com/?p=156254

في قاعة التدريب لا يقف المدرب ليملأ فراغ الوقت، بل ليملأ فراغ الوعي.
ومع كل لقاء، يولد السؤال الأبدي:
هل ما يقدمه المدرب سيكون سحابًا يفيض غيثًا ويترك أثرًا حيًا يستظل به المتدربون زمنًا طويلًا، أم أنه مجرد سراب يلمع في الأفق لحظةً ثم يختفي تاركًا خلفه عطشًا أكبر؟

المدرب السحاب لا يلهث وراء الأضواء، ولا يبحث عن تصفيق عابر، بل يعرف أن أثره يُقاس بما يزرعه في العقول، وما يوقظه في القلوب، وما يتركه من أثر في السلوك بعد أن تُطوى صفحة اللقاء. حضوره ليس حضور جسد ولا صوت، بل حضور روح تفيض وعيًا، وحضور حكمة تشبه المطر الذي يُحيي أرضًا يظنها الناس قد يبست، فإذا بها تخضرّ وتزهر من جديد.

أما المدرب السراب، فهو صورة بلا جوهر، يلمع كما يلمع السراب في عيون العطشى، يخدع ببريقٍ لحظة، ثم ما إن يقترب منه المتدرب حتى يكتشف أنه كان يسير وراء وهم.
يجلس المتدرب في مقعده متشوقًا للمعرفة، فإذا به يغادر مثقلًا بخيبة، كأنما تبع سرابًا لا ماء فيه، ووهمًا لا حياة بعده.

التدريب ليس كلمات تُقال ولا عناوين تُرفع، بل حياة تبذرها في حياة الآخرين، والسحاب الحقيقي لا يحتاج أن يعرّف بنفسه، فكل غيثه شهادة عليه.
أما السراب، فحتى لو علا صوته، سينكشف في النهاية أنه ظل بلا روح.

لهذا، يبقى السؤال قائمًا لكل من يعتلي منصة التدريب:
أتريد أن تكون سحابًا ماطرًا تُكتب آثارك في ذاكرة من مرّوا بك؟ أم سرابًا عابرًا تُمحى صورتك مع أول خطوة يخطوها المتدرب خارج القاعة؟

التدريب ليس مسرحًا للتجمّل، بل رسالة للأبد، والأسماء التي تبقى، ليست التي ملأت القاعات صخبًا، بل التي غادرت القاعة وتركت خلفها أثرًا لا يزول.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*