احدث الاخبار

الديوان الملكي: وفاة والدة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود

الجزائر تتجاوز البحرين بخماسية في كأس العرب

الأردن يتأهل لربع نهائي كأس العرب بثلاثية في مرمى الكويت

الحملات الميدانية المشتركة تضبط 19790 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في مناطق المملكة خلال أسبوع

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم السبت

الأخضر أول المتأهلين إلى الدور ربع النهائي من كأس العرب بفوزه على جزر القمر بثلاثة أهداف

وزراء خارجية دول عربية وإسلامية يبدون قلقهم من التصريحات الإسرائيلية بشأن فتح معبر رفح باتجاه واحد بهدف إخراج سكان غزة إلى مصر

قرعة كأس العالم 2026 تضع المنتخب السعودي في المجموعة الثامنة مع منتخبات إسبانيا والأورغواي والرأس الأخضر

منتدى الحدود الشمالية للاستثمار 2025 يطرح أكثر من 240 فرصة بقيمة تتجاوز 40 مليار ريال

الدفاع المدني: هطول أمطار رعدية على مناطق المملكة من الغد حتى الخميس المقبل

الرئيس الإندونيسي يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي

وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية يرعى حفل الجائزة الوطنية للعمل التطوعي

المشاهدات : 133
التعليقات: 0

الشيخ الدكتور عبدالمحسن القاسم في خطبة الجمعة من المسجد النبوي: توحيد الله ولوازمه؛ أعظم سبيل للنجاة من عذاب القبر

الشيخ الدكتور عبدالمحسن القاسم في خطبة الجمعة من المسجد النبوي: توحيد الله ولوازمه؛ أعظم سبيل للنجاة من عذاب القبر
https://ekhbareeat.com/?p=156604
واس
صحيفة إخباريات
واس

أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور عبدالمحسن القاسم المسلمين في خطبته بتقوى الله ومراقبته في السر والعلانية.

وقال فضيلته في خطبة الجمعة من المسجد النبوي اليوم: أمر الله عباده أن يتمسكوا بالإسلام، ويأخذوا بجميع عُراه وشرائعه، ولا بد للإسلام من إيمان يُحققه ويُصدقه، ومن أركان الإيمان الستة الإيمان باليوم الآخر، ومنه الإيمان بكل ما أخبر به النبي -صلى الله عليه وسلم- مما يكون بعد الموت من فتنة القبر وعذابه ونعيمه، إلى البعث والنشور، وأول مراحل الانتقال لهذه الدار حضور الأجل، فتنزل إلى المؤمن ملائكة من السماء بيض الوجوه، كأن وجوههم الشمس، معهم كفن من أكفان الجنة، وحنوط -أي طيب- من حنوط الجنة، حتى يجلسوا منه مدّ البصر، ثم يجيء ملك الموت حتى يجلس عند رأسه، فيقول: أيتها النفس الطيبة، اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان، فتخرج تسيل كما تسيل القطرة من فِيّ السقاء.

ومضى فضيلته قائلًا: وأما الكافر فتنزل إليه من السماء ملائكة سود الوجوه، معهم المسوح، وهو اللباس الخشن، فيجلسون منه مدّ البصر، ثم يجيء ملك الموت، حتى يجلس عند رأسه، فيقول: أيتها النفس الخبيثة، اخرجي إلى سخط من الله وغضب، فتَفَرَّق في جسده، فينزعها كما يُنزع السَّفُّود -أي حديدة فيها شُعب معقوفة- من الصوف المبلول (رواه مسلم).

وبيّن فضيلته أن العبد بعد نزع الروح يرحل إلى حياة أخرى أطول من حياة الدنيا، وهي حياة البرزخ بين الدنيا وقيام الساعة، والقبر أول منزل من منازل الآخرة، فإذا وُضع الميت فيه، سمع قرع نعال أهله إذا انصرفوا عنه، ثم يُفتن في قبره فتنة عظيمة بسؤاله ثلاثة أسئلة لا يجيب عليها إلا القلة من الناس، فيأتيه ملكان، يُجلسانه، ويسألانه: من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك؟، فمن ثبّته الله قال: الله ربي، والإسلام ديني، ومحمد نبيي، فيقال له: انظر إلى مقعدك من النار، أبدلك الله به مقعدًا من الجنة، فيراهما جميعًا. وأما الكافر أو المنافق فيقول: لا أدري، كنت أقول ما يقول الناس، فيقال له: لا دَرَيْتَ ولا تَلَيْتَ، ثم يُضرب بمطرقة من حديد ضربة بين أذنيه، ثم يصيح صيحة يسمعها من يليه إلا الثقلين (متفق عليه).

وختم إمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور عبدالمحسن القاسم خطبته، مشيرًا إلى أن هذه الأمة تُبتلى في قبورها، أي بالعذاب فيها، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- كان يتعوذ بالله من عذاب القبر دُبر كل صلاة، مبينًا فضيلته أن توحيد الله ولوازمه أعظم سبيل للنجاة من عذاب القبر، والعمل الصالح مُؤنس في القبور، فالعاقل يتزود من الصالحات قبل الرحيل، فوعد الله حق، والأجل قادم، والحياة وإن طالت، فلا مناص من القبر.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*