تعريف الهاكاثون هي كلمة مركبة من كلمتين باللغة الانجليزية كلمة هاك تعني البرمجة الاستكشافية وماراثون تعني السباقات في تطوير البرمجة الاستكشافية في علوم الكمبيوتر، وفي هاكاثون الريادة الصحي تمحورت المسابقة حول التوعية الصحية.
وسبب سماعنا بالاسم فنحن نتمنى الاستمرار وهذا مشروع جدا ناضج نتمنى الاستمرار فيه وكما سمعنا عن موسم الرياض وموسم جدة وجميع المدن نتمنى ان نسمع عن الهاكاثون في كل مدن المملكة، وأن تكون لغة المجتمع لغة ابتكارات واجتماعات وأبحاث.
فكانت مشاركة الدكتور خالد أبوالشامات جدا مهمة وجريئة في الطرح و بدأ الفكرة بمعارفه فأظهر طاقات الشباب وحماسهم للتطوير.
المجالات التي تتدرج في هذا المجال: المجال الصحي والإخراج والتصوير والمالية والبرمجة والكمبيوتر والتصميم..
آلية اختيار الفريق منها: تم قبول المشتركين اعتمادًا على الخبرات السابقة من مختلف الفئات العمرية. ويتم تشكيل الفريق بحسب اختيار المشاركين للفكرة مع مراعاة اختلاف تخصصاتهم بطريقة تخدم فكرتهم وهكذا يخرج فريق متكامل من الإبداع والابتكار.
من أبرز الأفكار كانت حل لمشكلة تجنب المرضى للمراكز الصحية الأولية وذهابهم لطوارئ المستشفيات مباشرة! فكان هناك فريق عمِل على حل هذه المشكلة بطريقة مبدعة، وقد تم تبني بعض أفكار المشاركين المبدعة من قبل أصحاب المشاريع وننتظر بدء التطبيق على أرض الواقع.
طريق النجاح والفشل: أحد أهم أهداف هاكاثون الريادة الصحي هو تجمع الأشخاص بمختلف مجالاتهم، فبتكون فرق تضم مشاركين بمجالات مختلفة تم تحقيق الهدف! وعدد المشاركين و الصيت العالي هو أيضًا معيار للنجاح.
الهاكاثون الأول كان بعنوان هاكاثون مكة للبحث العلمي وأما الهاكاثون الثاني فكان هاكاثون الريادة الصحي.
الفكرة والابتكار : تخريج حملات توعوية صحية بطرق مبتكرة للفئات المستهدفة، مثال عليها فكرة فريق HoloEdu كانت فكرة رائعة جدا فهي تقنية جديدة وجميلة مختلفة فكان مثال على توظيف التقنية في الجانب الصحي. وأكثر ما يميز هذا الهاكاثون هي فترة الثمانية والعشرين يوم التي تقوم فيها الفرق بتطبيق أفكارها على أرض الواقع ومن ثم يُعلن عن الفائز الحقيقي. حيث أنه تم اختيار الفائزين بالمرحلة الأولى بناءً على فكرتهم وطريقة عرضهم الأولية لها.
الجدير بالذكر أن الهاكاثون كان بتنظيم لجنة ريادة الأعمال بغرفة مكة التجارية والشركاء الاستراتيجيين كانوا جمعية أصدقاء المجتمع بمكة وجامعة أم القرى والتجمع الصحي بمنطقة مكة المكرمة.
وفي النهاية شكر خاص موجه إلى الدكتور خالد أبوالشامات وإلى الفريق التنظيمي (عائلة الهاكاثون) وهو فريق من المتطوعين والمتطوعات يتشاركوا هدف سامي وهو خدمة مكة وأهلها بكل حب وتفاني.
المشاهدات : 2470
التعليقات: 0