سجلت مزرعة ورد عبدالعظيم المطلق أكبر مزرعة ورد حساوي في محافظة الأحساء نقلة نوعية في جماليات مزارع الورد لتكون الأكبر من نوعها على مستوى المحافظة، إذ تصنف كأحد أهم عوامل الجذب السياحي لزوار المحافظة .
من جهته بين مدير عام مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة سعادة المهندس ابراهيم الخليل خلال زيارة تفقدية لمزرعة الورد الأحسائي أن السياحة الزراعية هي إحدى مبادرات هيئة السياحة والتراث الوطني لتطوير صناعة السياحة الوطنية بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة، حيث يسعى المكتب إلى زيادة الرحلات السياحية للمناطق الريفية والزراعية في المحافظة، نظير ما يتحقق منها من أكتشاف محافظين على الإرث التاريخي للمزروعات التقليديه القديمه والعائده إقتصادياً على المزارعين.
وأكد أن مكتب البيئة والمياه والزراعة يدعم مثل هذه التوجهات ليستفيد منه المزارعون وذلك بالتعاون والتنسيق مع شركائها في القطاعات الحكومية والخاصة، خصوصا أن المحافظة معروفة بجماليات الطبيعة الخلابة والتي تعتبر مصدر جاذب للسياح من محبي الطبيعة، مما يجعل هناك حرص على وجود مثل هذه المشاريع وأن يكون لديها إمكانيات لاستقبال السياحة الزراعية لزيارة مثل هذه المواقع المتميزة، مبينا أن المكتب لا يألوا جهدا في تسخير وتذليل الصعوبات أمام تلك المشاريع.
وأوضح صاحب المزرعة عبدالعظيم المطلق أن المزرعة دشنت من عام 1434 في بلدة النزهه على مساحة صغيرة لا تتجاوز ٥٠٠٠ متر مربع، وبدأت في استقبال الزوار من عشاق الورد والمناظر الطبيعية في السنة الاخيرة ١٤٤٠هـ ،
وتنتج العديد من المنتجات المتعلقة بالورد وكذلك المنتجات الزراعية النسبية الاحسائية من الليمون والتين والأرز الحساوي والبامية، كما تضم المزرعة مزرعة سمكية تنتج من النوع البلطي، يستفاد منها في عملية التسميد.
إذ يتم إنتاج أكثر من ١٠٠٠٠ وردة في السنة، في الوقت الذي يعمل على تطوير أداءها من خلال زراعة المزيد من الورد والتي تقطف بشكل موسمي خلال 45 يوم في السنة.وتم تصدير كميات من الإنتاج مؤخراً إلى مملكة البحرين .
وأبان المطلق أن منتجات المزرعة تباع عبر التسويق الزراعي داخل المزرعة ، مبيناً أن الإقبال كبير على الورد الاحسائي، وكذلك بيع العقل كشتلات ،كاشفاً عن وجود تجهيزات لإنشاء نزل ريفي داخل المزرعة، نظرا لما تحتويه المزرعة من مناظر خلابة للورد الاحسائي واستقبال الزوار وكذلك السياح من خارج المحافظة.