في مبادرة مجتمعية أولى من نوعها تجمع مرضى ومتعافون من السرطان على ضفاف الواجهة البحرية بكورنيش الخبر، ليدشنوا السبت ٢٢-٦-١٤٤١هجري مع نخبة من الفنانين التشكيليين ومسؤولي الإدارات الحكومية بالمنطقة الشرقية أكبر جدارية فنية بالمملكة لمكافحة مرض السرطان ورفع الوعي الصحي في المجتمع.
وجاءت المبادرة بالتزامن مع اليوم العالمي لسرطان الطفل بتنظيم أمانة الشرقية وجمعية السرطان السعودية تحت شعار (بالفن نحارب السرطان) ضمن الحملة الخليجية للتوعية بالسرطان والتي انطلقت برعاية من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية.
وأكد مدير فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية عبدالرحمن المقبل على أهمية تضافر الجهود والتكامل بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة لخدمة هذه الفئة الغالية من مرضى السرطان والعمل على تثقيف الأفراد بمجال مكافحة هذه الأمراض، مبينا أن المبادرة تميزت بنوعيتها الفريدة في خلق هذا التجمع وتدشين أكبر جدارية فنية تضم الجمال والوعي الصحي، فيما وجه الشكر لأمانة الشرقية وجمعية السرطان لتنظيمهم هذا العمل التوعوي الفني المتميز.
وأشار مدير عام إدارة الخدمات الاجتماعية في أمانة المنطقة الشرقية نجد الدوسري إلى مشاركة 15 فنانا وفنانة في تنفيذ هذه الجدارية التوعوية الفنية بهدف دعم مرضى السرطان نفسيا وتثقيف المجتمع للحد من انتشار هذا الوباء، مبينة حرص أمانة الشرقية على تفعيل شراكاتها مع مختلف الجهات الحكومية والخاصة لما يحقق مسئوليتها المجتمعية ضمن الأعمال التي تقدمها إدارة الخدمات الاجتماعية.
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية عبدالعزيز التركي أن المبادرة جاءت بالتزامن مع اليوم العالمي لسرطان الطفل ضمن الحملة الخليجية للتوعية بالمرض برعاية كريمة من سمو أمير المنطقة الشرقية، فيما احتضنت الكثير من محاربي السرطان من المرضى والمتعافين بمختلف فئاتهم ومراحلهم العمرية رجالا ونساء وأطفال، معربا عن شكره لأمانة الشرقية لشراكتها الاجتماعية ولكل الفنانين الذين بذلوا جهودا كبيرة لتنفيذ الجدارية بقيادة المشرفة الفنية الأستاذة مضاوي الباز، ولمشرفة المبادرة عضو مجلس إدارة الجمعية مي الجبر ولنائب رئيس المجلس ساره المهيدب على جهودهما المتميزة
وأشاد التركي بتفاعل زوار الجدارية مع الأنشطة التثقيفية والتوعوية التي تضمنتها المبادرة لمدة 5 أيام بكورنيش الخبر وأشرف عليها أطباء مختصون بمجال الأورام وهو مايدل على الوعي الصحي بمكافحة السرطان الذي أصبح يتمتع به نسبة كبيرة من أفراد المجتمع .