دعا المدير التنفيذي للمركز الخيري لتعليم القرآن الكريم وعلومه في الاحساء الشيخ عارف بن عبدالعزيز الحمام سفير السلام الأديب عبداللطيف الوحيمد عضو هيئة الصحفيين السعوديين لزيارة المركز ودعمه اعلامياً واستقبله في هذه الزيارة المدير الاعلامي للمركز محمد بن ناصر الخميس وأطلعه على أنشطة المركز وبرامجه ومشاريعه وأهدافه.
وذكر الخميس أن المركز يمثل مؤسسةً خيريةً تعليميةً لتعليم القرآن الكريم والعلوم الشرعية مسجلةً لدى الإدارة العامة بالرياض تحت إشراف وزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد ومسجلةً لدى وزارة العمل والتنمية الاجتماعية ولها فروع في عددٍ من مناطق المملكة وتهدف رسالة المركز للتميَز في تعليم القرآن الكريم وعلومه وبناء أجيالٍ ربانيةٍ خُلقها القرآن الكريم وقادرةً على القيام بدورها تجاه مجتمعها مؤكداً بأن نجاح المركز بعتمد بعد توفيق الله على الكفاءات المتميزة والأساليب التعليمية المتطورة والقيم والإتقان والمصداقية والشفافية والتفاني والابتكار.
وعدَّد أبرز الأهداف
الاستراتيجية التي يرمي إليها المركز وهي تعليم القرآن الكريم وعلومه الشرعية وتحفيظ القرآن ضبطاً وإتقاناً وتنمية المهارات القيادية والإشرافية والحياتية
وتطوير البنية المؤسسية وتحقيق الاستدامة المالية.
وقال المدير الاعلامي للمركز في سياق حديثه عن مشاريعه ﺗﺄﺳﺴﺖ اﻟﻤﺪارس اﻟﺸﺮﻋﻴﺔ اﻟﺮﺟﺎﻟﻴﺔ منذ ٣٧ عاماً وهي أول ﻣﺸﺮوعٍ ﻧّﻔﺬه اﻟﻤﺮﻛﺰ منذ ﺗﺄﺳﻴـﺴﻪ ﻋﺎم 1401هـ ويمثل ﺑﺮﻧﺎمجاً ﻳﺠﻤﻊ ﺑﻴﻦ ﻋﺮاﻗﺔ اﻟﻤﺎﺿـﻲ وإشراقة اﻟﺤﺎﺿﺮ أﺣﺮز ﺑﻪ اﻟﻤﺮﻛﺰ ﻗﺼﺐ اﻟﺴﺒﻖ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل ﺗﻌﻠﻴﻢ اﻟﻘﺮآن اﻟﻜﺮﻳﻢ وﻋﻠﻮﻣﻪ ﻟﻜﺒﺎر اﻟﺴﻦ ﻣﻦ اﻟﺮﺟﺎل ﺳﻌﻴﺎً ﻣﻨﻪ إﻟﻰ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻤﻴﺰ ﻓﻲ ﺗﻌﻠﻴﻢ اﻟﻘﺮآن وﻋﻠﻮﻣﻪ وﻗﺪ ﺑﻠﻎ ﻋﺪد اﻟﺨﺮﻳﺠﻴﻦ ٤٥٧ خريجاً من الأحساء منذ افتتاح المدرسة عام 1436هـ والفئة المستهدفة هي الجامعيون والموظفون والمتقاعدون وفكرة المشروع عبارة عن منح درجةٍ علميةٍ في العلوم الشرعية للدارسين لمدة سنتين مُعتمَدةً من المركز وذلك من خلال مدرسةٍ مسائيةٍ تُعنى بتعليم القرآن وعلومه الشرعية لفئة الكبار وذلك وفق منهجٍ دراسيٍ تم إعداده من قبل متخصصين ذوي كفاءةٍ وقدرةٍ عالية.
وعرَّج الخميس على مشروع المدرسة الشرعية في السجون باسم هداية وفكرة المشروع تعليم القرآن والعلوم الشرعية لنزلاء السجون والإصلاحيات من الرجال بناءً على الاتفاقية المبرمة بين الإدارة العامة للسجون والمركز بالإضافة إلى تنفيذ مشروع الحلقات القرآنية لتعليم وتحفيظ القرآن موضحاً بأن الحلقات القرآنية عبارة عن حلقاتٍ لتحفيظ وتعليم القرآن في المسـاجد للبنين والبنات وتهدف إلى تحقيق الخيرية الموعودة بها هذه الأمة في قول الـنبي صلى الله عليه وسلم:(خيركم من تعلم القرآن وعلمه) وذلك وفق القواعد الصحيحة للتلاوة والتجويد وربط الدارسين والدراسات بكتاب الله اعتقاداً وقولًا وعملًا وأخذاً بأخلاقه وآدابه والإسهام في إعداد الدارسين والدراسات بالتدريس في حلق تحفيظ وتعليم القرآن والفئة المستهدفة هي طلاب الابتدائي والمتوسط والثانوي والمرحلة الجامعية والموظفون.
ونوَّه بمركز قمم للتدريب القرآني الذي تم افتتاحه عام 1439هـ في مدينة الهفوف الفئة المستهدفة منه جميع الفئات العمرية وهو مركز متخصص يقدم دوراتٍ فصليةً تتميز بالإتقان والجودة والنوعية في الحلق والدورات القرآنية وترتكز على إتقان التجويد والحفظ المتقن لتخريج متقناتٍ وتأهيلهن للدخول في برنامج الإجازة في القرآن الكريم وتدريس أصول القراءات.
ومن مشاريع المركز معهد العلوم القرآنية لإعداد معلمات القرآن الكريم ويستهدف حاملات الشهادة الثانوية وما فوق ويهدف لإعداد معلماتٍ متميزاتٍ لسد احتياج الدور النسائية من المعلمات المؤهلات تأهيلاً شرعياً وتربوياً ومهارياً ويمنح درجة الدبلوم في القرآن الكريم وفق منهجٍ دراسيٍ يحقق معايير الجودة وأساليب تعليميةٍ متطورةٍ.