دشن مدير جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل الدكتور عبد الله بن محمد الربيش أمس “معرض التعليم والتعلم الجامعي TLEX20” والذي يقام على مدى 3 أيام وتنظمه عمادة تطوير التعليم الجامعي.
يشارك في المعرض 60 عضو هيئة تدريس نصفهم من السيدات. حضر تدشين المعرض وكيل الجامعة الدكتور صالح بن علي الراشد، ووكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور غازي بن عبد الرحمن العتيبي، ووكيل الجامعة للابتكار وريادة الأعمال الدكتور عمر بن محمد المعمر، وعميد تطوير التعليم الجامعي الدكتور محمد بن صالح الكثيري، وعدد من عمداء ووكلاء الكليات ورؤساء الأقسام الأكاديمية، بالإضافة إلى عدد غفير من الزوار من داخل الجامعة وخارجها.
وأكد الدكتور الربيش على أهمية تبني أعضاء هيئة التدريس لأفضل الممارسات في التعليم والتعلم، مشيداً بالمعرض وما تضمنه من أعمال من واقع العملية التعليمية الجامعية.
كما أشار معاليه إلى أن مضمون المعرض الحالي فريد من نوعه ليس في الجامعة فحسب بل وفي الجامعات السعودية، ويبرهن على حس عال بالمسؤولية من قبل أعضاء هيئة التدريس المشاركين وعمادة تطوير التعليم الجامعي الذين سهلوا من خلال المعرض مشاركة تجاربهم و خبراتهم الناجحة في التعليم والتعلم مع زملائهم .
ولفت معاليه إلى أن من هذه الخطوة تمثل دفعة مهمة لتطوير العملية التعليمية، مشيداً بدور وكالة الجامعة للشؤون الاكاديمية وفي مقدمتها سعادة الدكتور غازي بن عبد الرحمن العتيبي على الجهود المميزة لتطوير العملية التعليمية ولكلية التصاميم والمتطوعين الذين أسهموا في تنفيذ المعرض وإظهاره بالشكل اللائق .
وتحدث معالي الدكتور الربيش إلى الحضور، مشيداً بالتفاعل الإيجابي مع الحدث، لافتاً إلى أنه يمثل حافزاً لمشاركة بقية الزملاء من غير المشاركين، حيث أن لدى كل منهم تجاربه وخبراته في مجال التعليم والتعلم والتي يمكن لهم مشاركتها مع المجتمع الأكاديمي.
بدوره أفاد عميد تطوير التعليم الجامعي الدكتور محمد بن صالح الكثيري بأن المعرض هو الأكبر من نوعه حيث يقدم تجارب وتطبيقات حقيقية من واقع الممارسة التعليمية، ليجيب على سؤال مهم في التعليم العالي حول أثر ممارسات الأستاذ في التعليم الجامعي في قاعة الدرس على خبرات تعلم الطلاب، منوهاً بتفاعل أعضاء هيئة التدريس في الكليات والمعاهد التابعة للجامعة في المعرض. كما أكد الدكتور الكثيري على أن عمادة تطوير التعليم الجامعي تعمل نحو تمكين المجتمع الأكاديمي ليبتكر ويؤثر في التعليم، حيث لا يكفي أن يكتسب عضو هيئة التدريس للمعارف والمهارات فيما يتعلق باستراتيجيات التعليم والتعلم، بل لا بد من تطبيقها وقياس أثرها وإبراز مخرجاتها. كما عبر الدكتور الكثيري عن سروره بزوار المعرض من منسوبي الجامعات في المنطقة الشرقية والمجتمع المحلي للإطلاع على تجربة الجامعة في تطوير التعليم الجامعي. مضيفاً أن العمادة بالإضافة إلى خبرتها الممتدة لما يقارب 9 سنوات، فإن لديها شراكات عمل دولية في مجالات التطوير الأكاديمي وتطوير أعضاء هيئة التدريس مع جامعة توركو في فنلندا وأحد المعاهد البريطانية المرموقة.