أوضح المهندس ماجد ابوزاهرة بأن يوم السبت الموافق 29 فبراير 2020 يوافق ما يعرف بتسمية (اليوم الكبيس) على عكس معظم السنوات البسيطه التي يكون فيها فبراير 28 يومًا فقط، وذلك لأن السنه الحالية سنه كبيسه.
فمن المعروف أن الكرة الأرضية تتحرك حول الشمس من على مسافة متوسطه 149,600,000 مليون كيلومتر وهي تندفع في مدارها بسرعة 108.000 كيلومتر بالساعة وتكمل دورة واحدة بعد أن تكون قد قطعت رحلة حول الشمس طولها 965,606,400 مليون كيلومتر وذلك في 365 يوما و5 ساعات و48 دقيقة و 46 ثانية.
وخلال الثلاث سنوات الماضية ولتسهيل عملية الحساب حذفت الكسور من الساعات والدقائق والثواني وتم إهمال هذا الربع وفي السنة الرابعة كما هو الآن 2020 يتم كبس تلك الأرباع ويتكون منها يوم تضاف إلى شهر فبراير ليصبح عدد أيام السنة 366 يوما .
إن هذا اليوم الكبيس ضروري للحفاظ على التقويم، متزامنا مع فترة دوران الأرض حول الشمس، وبدون هذا اليوم إلاضافي كل أربع سنوات، سنفقد ما يقرب من 6 ساعات كل عام، وبعد 100 عام فقط ، فإن التقويم بدون السنوات الكبيسة سيكون متخلف بحوالي 24 يومًا تقريبًا بالنسبة للأيام الموسمية الثابتة مثل الاعتدال الربيعي أو الانقلاب الشتوي.
جدير بالذكر أن آخر سنه كبيسة كانت 2016 وسوف يتكرر حدوثها من جديد في العام 2024.