في ظلّ الجهود المبذولة التي عملت عليها كافّة أجزة الدولة، لحماية أفراد المجتمع من الاصابة بفايروس كورونا الذي اجتاح الدول، وأصاب نحو 171 أشخاص في المملكة، تعافي منهم 6 وغادروا العزل الصحي مؤخراً، استشعر أبناء هذا الوطن المسؤولية، وتأكيداً للحمة الوطنية، حمل 22 متطوع ومتطوعة على عاتقهم المسؤولية، وهم مجموعة من الاعلاميين والإعلاميات ودكاترة و مؤثرين عبر السوشال ميديا، بالمنطقة الشرقية، من أجل تقديم رسالتهم السامية، بردّ ولو جزءً بسيط من الجميل إلى هذا الوطن، من خلال إطلاق مبادرة (بالتوعية نقدر) التي تتضمن التعريف بمرض فايروس كورونا وطرق انتقال العدوى وكيفية الوقاية منه، والتأكيد على أهمية نشر الثقافة الصحيّة بين الاقارب والاصدقاء.
واستهدفت الحملة في المقام الأول العمالة الأجنبية العاملين على أرض الميدان، وذلك من خلال ارشادهم إلى عدم الانسياق خلف الاشاعات وأخذ المعلومات من المصادر الرسمية بأخطار هذا الوباء وكيفية الحماية من انتقال العدوى لهم، أو توخّي الحذر من نقلهم الفايروس للقريبين منهم، حيث كان التركيز المبدئي على توعية ما بين 30 إلى 50 عاملاً يومياً ، إلا أن العدد وصل إلى 1860 عامل تم الشرح لهم عن هذا الوباء خلال 6 أيام، فيما تلمّست الحملة قبولاً واسعاً من الشريحة المستهدفة.
وحول الهدف من هذه الحملة، هو أن بعض هذه الفئة المستهدفة ربما لم يصلهم طرق الوقاية من الفايروس من شيحة العمالة البسيطة بسبب عدم الضلوع في اللغة العربية، بالاضافة إلى عدم تمكّنهم من الدخول إلى وسائل التواصل الاجتماعي لانشغالهم أو لمزاولتهم مهام عملهم الميدانية.