برعاية كريمة من السفارة السعودية في المملكة المتحدة أختتم في لندن فعاليات المؤتمر المعرفي الثاني والذي نظمته منصة “معرفة” تحت عنوان “كورونا والمبتعث.. أزمة وحلول”، حيث شارك بالمؤتمر عدد كبير من المبتعثين السعوديين المتواجدين في المملكة المتحدة.
ويأتي هذا المؤتمر – حسب المنظمين – في ظل ما يشهده العالم أجمع من أحداث وآثار جائحة كورونا والتي أصبحت محور اهتمام للقاصي والداني، وللمبتعث السعودي خصوصا، لتعدد التحديات التي يواجهها في خضم هذه الازمة.
وهدف هذا المؤتمر والذي عقد عن بعد إلى تسليط الضوء على هذه الازمة وتقديم خطوات إيجابية للمبتعث، تساعده في تجاوزها وتخفيف آثارها النفسية والاجتماعية والدراسية على المدى القريب والبعيد، إضافة الى إبراز ما تقوم به حكومتنا الرشيدة من إجراءات احترازية للوقاية من تفشي هذا الوباء، مثبتة للعالم أجمع أن المواطن في مقدمة أولوياتها وأعلى اهتماماتها.
وخلال جلسات المؤتمر تم مناقشة الجوانب المتعلقة بالأزمة من نواحي عدة شملت: دور السفارة في معالجة الأزمة، الصحة النفسية وقت الازمات، التشخيص والتعامل مع مرضى كورونا، الأدوية واللقاحات، المناعة، وتجربة على أرض لندن.
وشهد المؤتمر متحدثين بارزين في مقدمتهم:
• أ. حسن الأحمري، مدير شؤون الرعايا في سفارة خادم الحرمين الشريفين بلندن. من خلال مشاركته القوية والمثمرة
• د. أروى عرب، أستاذ علم النفس العلاجي المشارك، في جامعة الملك عبدالعزيز.
• د. سمر العسيري، طبيبة ومرشحة للدكتوراه في علم الجينات الطبية بجامعة ليدز.
• د. نبيل الحكمي، مدير مركز بحوث الدواء والصناعات الدوائية في جامعة الملك عبدالعزيز.
• د. وائل الطريقي، أستاذ واستشاري المناعة المساعد، بجامعة المجمعة.
• أ. عبدالعزيز العيد، كبير المذيعين في التلفزيون السعودي سابقاً ونائب رئيس جمعية إعلاميون.
وقدم المهندس/ دخيل القحطاني – رئيس منصة معرفة – الشكر لصاحب السمو الملكي الأمير/ خالد بن بندر بن سلطان – سفير خادم الحرمين الشريفين بلندن – على رعاية السفارة لهذا المؤتمر ولسمو الأمير على اهتمامه وعنايته بالمبتعثين السعوديين في المملكة المتحدة وتقديم كافة أشكال الدعم لهم مادياً ومعنوياً وتوعوياً.
وأشادت الأستاذة/ هديل سروجي – الرئيس الاستراتيجي للمنصة – بدور هذا الملتقى في تقديم المعلومة الرصينة والموثوقة وأهميتها للتعامل الأمثل في مثل هذه النوازل، مبينة سعي منصة معرفة وحرصها لتقديم كل ما يفيد المبتعثين السعوديين، بالإضافة إلى ريادتها في تقديم المؤتمرات الالكترونية التي أثبتت فائدتها وثرائها.