أوضح ذلك الباحث الفلكي وعضو علم الفلك والفضاء – ملهم محمد هندي في ظاهرة فلكية إستثنائية يدخل كوكب الزهرة في نطاق الحشد النجمي الشهير الثريا بعد غروب الشمس يوم الجمعة 10 شعبان ، ونجوم الثريا عُرفت عند قدماء العرب بـ ( الشقيقات السبع ) ، كون يمكن رؤية سبعة نجوم منها على شكل مشكاة في السماء .
ويعد تواجد كوكب الزهرة في نطاق الثريا من الظواهرة الفليكة التي تتكرر كل 8 سنوات في شهر أبريل ، حيث كل ثمان سنوات يعود كوكب الزهرة لنفس النقطة في سماء الأرض ، وذلك له علاقة بنسبة دوارن الأرض والزهرة حول الشمس حيث تكون النسبة 13 إلى 8 وهي تعني إتمام كوكب الزهرة 13 دورة حول الشمس والأرض 8 دورات ليكونا في نفس النقطة .
وخلال الخمسين سنة القادمة هي أفضل الإقترانات بين الزهرة والثريا حيث تؤدي حركة تأرجح محور الارض لرؤية الزهرة تدخل في وسط الثريا خلال الدورات القادمة بشكل تدريجي
ويعد كوكب الزهرة ألمع الأجرام في السماء وهذه الأيام يرى بشكل واضح جدا بعد غروب الشمس جهة الغرب وكان العرب يسموه حين يظهر بعد غروب الشمس بنجمة المساء
أما الثريا والتي لها إرث كبير في حضارة العرب قديما و فأستخدموها في أشعارهم وقصصهم وحتى في حساب الطوالع والمواسم فهي الأبرز في حساب الأنواء.
وكان العرب قديما يختبرون حدة بصرهم بها فمن يشاهدها 7 نجوم يعتبر قوي البصر ، ونًقل عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يراها 11 نجماً من كمال خِلقته عليه السلام ، وهي عبارة عن حشد نجمي مفتوح من مئات النجوم التي تسبح معاُ في نظام مغلق داخل مجرتنا.
ممكن رؤية الظاهرة بالعين المجردة في حال صفاء الجوء ويكون الأفق الغربي خالي من التلوث الضوئي ، ويفضل إستخدام المنظار أو تلسكوب متوسط لرؤية الإقتران بشكل أجمل.
المشاهدات : 1430
التعليقات: 0