احدث الاخبار

الحملات الميدانية المشتركة تضبط(19696)مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع

لحظات تعدِل حياة

السعودية تقود جهود استرداد الأصول عالميًّا باستضافة الأمانة الدائمة لشبكة “مينا-أيرن”

جمعية “لأجلهم” لدعم ذوي الإعاقة تُطلق خدمة التبرع عبر الرسائل النصية SMS

القادسية يتغلب على مضيفه ‎النصر بهدفين لهدف في الجولة الـ 11 من منافسات الدوري السعودي للمحترفين

“كليات عنيزة” تقيم الملتقى الأول للمكاتب الاستشارية بالقصيم

المساعدات السعودية تخفف آلام المتضررين من الحرب المستمرة بغزة

بين “دفن الأحياء” والتدمير.. “مستشفيات غزة” تستغيث: 48 ساعة ونخرج من الخدمة

جدة.. القبض على 4 مقيمين لترويجهم مادة الميثامفيتامين المخدر

وزير الرياضة “الفيصل” يوجّه بتقديم 100 ألف ريال لكل لاعب من لاعبي الخليج

“الدفاع المدني”: هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة حتى الثلاثاء المقبل

إمام المسجد النبوي: الإيمان العميق وحسن الظن بالله هما السر الكامن في ثبات الأمة

المشاهدات : 2742
التعليقات: 0

حقيقة الشوق

حقيقة الشوق
https://ekhbareeat.com/?p=20909

مما يميز الطبيعة البشرية تلك المشاعر التي قد لا يصرح بها صاحبها، وإن صرح بها البعض، إلا أنها تبقى في دواخل البعض الآخر، وتظهر في سلوك متباين، فمنها ما يظهر في قسمات الوجه، ومنها ما ينجم عنه سلوك معين، ومنها دموع تملأ الوجنتين، ومنها صمت قد يطول بصاحبه..
وبين هذا وذاك، يتميز شعور عظيم، يزاحم مشاعر الكثيرين في شتى بقاع الأرض،إنه شعور الشوق الذي يخالطه الانتظار،
وعندما يكون الانتظار، والشوق في موضعه، فلن يكون إلا لغائب نشتاق إليه وإن تكرر..
إنه رمضان، الشهر الذي كان السلف يدعون الله ستة أشهر أن يبلغهم إياه، فاللهم بلغنا إياه واجعل لنا منه أوفر الحظ والنصيب.
‏” لاحت تباشير القدوم وجاءنا ”
رمضان شهر الخير والبركاتِ
كم فيه من خير ومن بشرى لنا
من واهب الحسنات والخيراتِ
يا رب بلغنا المنى فقلوبنا
تشتاق للرحمات والنفحاتِ
يا الله..!
ما أعظم ذلك الشوق الذي تحدوه مشاعر التوبة والإنابة للرحمن الرحيم..!
إنها الفرصة المنتظرة للعودة والإنابة بالتوبة لله رب العالمين.

يحدوك شوق لا يحد مداه
والقلب باركت الهوى يمناه

رحلت بك الأيام رحلة عاشق
في قلبه شغف بمن يهواه

وركبت من خيل الحنين أعزها
ظهرا فاخرت الزمان خطاه

وعلى جبين الفجر نقش كلما
تهنا تراءى للعيون سناه
أيها الفضلاء، هذا حالنا عند رؤية هلال رمضان :
أبديت ما أخفيت حين رأيته
كم عاشق أبدى الذي أخفاه
إنها البشرى من الله، والمنحة المتجددة لفرص التوبة والإنابة وزيادة الحسنات:
بشرى من الدين الحنيف تدفقت
نورا على كل الوجوه تراه..
هنا نتوقف لنعبر عن ذلك الشوق المميز، يا رمضان..
شوق في حقيقته بشرى، لمن يشتاق.
من منا لا يشتاق لرمضان، شهر الرحمة والغفران، شهر مضاعفة الحسنات..؟!
أيها القراء :
ليس المجال هنا لبيان فضائل رمضان بالتفصيل؛ إنما هي إشارات وعبارات جالت في النفس، ولا أظنها بعيدة عنكم.
أيها الفضلاء :
تأملوا معي قوله تعالى:
{ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَان }
ما أعظم هذا الشهر..!
وما أعظم تلك المزايا..!
{ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ }
ذكر الشيخ السعدي، رحمه الله، أي: ( الصوم المفروض عليكم, هو شهر رمضان, الشهر العظيم, الذي قد حصل لكم فيه من الله الفضل العظيم، وهو القرآن الكريم, المشتمل على الهداية لمصالحكم الدينية والدنيوية, وتبيين الحق بأوضح بيان, والفرقان بين الحق والباطل, والهدى والضلال, وأهل السعادة وأهل الشقاوة. فحقيق بشهر, هذا فضله, وهذا إحسان الله عليكم فيه, أن يكون موسما للعباد مفروضا فيه الصيام)
ما أسعدنا و نحن تتاح لنا فرصة التوبة، وما أسعدنا و نحن نعود لخالقنا وراحمنا.
هل أدركنا أن هناك من لا تتاح لهم هذه الفرصة؟!
أين القلوب اليقظة؛ لتستشعر عظمة هذا الشهر، و قيمة الأعمال فيه؛ لتكسب هذه الفرصة..!

 

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*