عقدت اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات الوضع الصحي لفيروس كورونا صباح اليوم الاثنين إجتماعها الحادي والستين برئاسة معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وحضور أعضاء اللجنة الذين يمثلون عدداً من القطاعات الحكومية ذات العلاقة، حيث أطلعت على كافة التقارير والتطورات حول الفيروس، كما جرى إستعراض الوضع الوبائي للفيروس على مستوى العالم والحالات المسجلة في المملكة والإطمئنان على أوضاعهم الصحية، مع التأكيد على إستمرار تطبيق كافة الإجراءات الوقائية في منافذ الدخول وتعزيزها، وإتخاذ كافة الإجراءات الإحترازية للتصدي له ومنع إنتشاره ، وأثنت على تفاعل الجميع مع أمر منع التجول ودعتهم للبقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى .
وعقب الإجتماع عقد مؤتمر صحفي شارك فيه مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي للوزارة د/ محمد العبدالعالي، ومساعد المحافظ للشئون التأمينية للمؤسسة العامة
للتامينات الاجتماعية نادر الوهيبي، حيث اوضح الدكتور محمد العبدالعالي
أن إجمالي عدد الحالات المؤكدة بفيروس كورونا الجديد (COVID -19) حول العالم بلغت أكثر من (2400000) حالة وبلغ عدد الحالات التي تم تعافيها وتشافيها أكثر من (635) ألف حالة حتى الآن كما بلغ عدد الوفيات حوالي (166) ألف حالة.
وأضاف أنه فيما يخص المملكة فيضاف للعدد الإجمالي العددالجديد من الحالات المؤكدة وهي (1122) حالة منها (874) حالة من خلال المسح النشط، والذي يمثل 78٪ من مجموع الحالات.
وهذه الحالات توزعت في نسبتها المئوية إلى 83٪ لغير السعوديين 17٪ للسعوديين وتوزعت في عدد من المدن وهي: مكة المكرمة (402) حالة، والرياض(200)، وجدة (186)،
والمدينة المنورة (120)، والدمام (78)، والهفوف (63)، والجبيل (39)،
والطائف (16)، والزلفي (9)، والخبر (5)، وأبها (3)، وبريدة (3)، ونجران(3)، وحالة واحدة في كل من الدرعية، وينبع، والمضة، وبالتالي يصبح عدد الحالات المؤكدة في المملكة (10484) حالة،
73٪ منهم غير سعوديين و27٪ من السعوديين، و77٪ هم من الذكور، و23٪ من الإناث، وتتراوح أعمارهم بين أقل من شهرين و96 عاماً، ومن بين هذه الحالات يوجد حالياً (8891) حالات نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية لأوضاعها الصحية، منها (88)حالة حرجة، والبقية حالاتها مطمئنة.
كما وصل عدد المتعافين ولله الحمد إلى (1490) حالة بإضافة (92) حالة تعافي جديدة، وبلغ عدد الوفيات (103) حالات بإضافة 6 حالات وفيات جديدة وهي لغير السعوديين 5 حالات في مكة المكرمة، وحالة في جدة وتتراوح أعمارهم بين 23 و 79 عاماً ومعظمهم لديهم أمراض مزمنة .
وبين الدكتور العبدالعالي أن كلمة معالي وزير الصحة اشتملت على عدة معلومات مهمة جدًا، ونصائح وإرشادات تهمنا جميعًا مع قرب قدوم شهر رمضان المبارك.
وجدّد التوصية لكل من لديه أعراض أو يرغب التقييم إستخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق موعد، أو الإستفسار أو الإستشارة على رقم مركز اتصال الصحة 937 على مدار الساعة.
من جانبه أوضح مساعد محافظ المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية نادر الوهيبي أنه ينبغي على منشآت القطاع الخاص سرعة التقدم بطلبات الدعم، ضمن مبادرة حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – بالتكفل بدفع تعويض للعاملين في منشآت القطاع الخاص المتضررة من تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد ، مبينًا أن المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية وفرت آلية سهلة وبسيطة للتقدم بطلب الدعم وفي معظم الأحيان يكون القبول فوري.
وأكد الوهيبي أن طلب الدعم للمنشآت يكون أولاً من خلال تقدم المنشأة وفق الخطوات التالية ( الدخول على الموقع الإلكتروني للمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية WWW.GOSI.GOV.SA، ثم الدخول على حساب المنشأة باستخدام رمز المستخدم وكلمة المرور، ثم اختيار أيقونة خدمة طلب دعم المشتركين في المنشآت المتأثرة بسبب تداعيات الأزمة ، ثم تعبئة البيانات المطلوبة واختيار المشتركين المراد دعمهم من القائمة وستظهر رسالة بنجاح تقديم الطلب).
وأضاف أن خطوات تقديم المشترك هي ( تقديم المشترك هي الدخول على الموقع الالكتروني للمؤسسة، اختيار تسجيل ثم اختيار مشترك / مستفيد ، ثم تعبئة البيانات ثم إدخال رمز التحقق ، وأخيرا الضغط على “أكمل” وبذلك ينتهي تسجيلك في التأمينات أون لاين).
وأفاد الوهيبي أن استحقاق الدعم سيكون اعتباراً من الشهر التالي، للشهر الذي تقدم فيه المشترك بطلب التعويض ، فالمنشآت التي قدمت خلال شهر ابريل سيستحق موظفوها التعويض اعتباراً من الأول من شهر مايو.
وبشأن المنشآت التي ستقدم طلباتها بعد نهاية اليوم وحتى يوم 26 أبريل، سيستحق موظفوها الصرف إذا تقدموا بطلب التعويض قبل نهاية 30 ابريل، مبينًا أنه لن يتم التمكن من الصرف لهم في الأول من مايو، وسيكون الصرف لهم في الأول من يونيو بحيث يتم صرف تعويض عن شهرين ، والمشتركون الذين تقدمون بطلبات الدعم خلال شهر مايو لن يبدأ الاستحقاق لهم إلا في بداية شهر يونيو.
وحث الوهيبي المنشآت على استغلال هذه المبادرة الكريمة وتقديم الطلبات خلال المهل المحددة لتتمكن المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية من الصرف في الأوقات المحددة ، مؤكدًا أن هذه المبادرة حظيت بقبول كبير من قبل منشآت القطاع الخاص ولا زالت المؤسسة تستقبل طلبات عديدة للاستفادة من هذه المبادرة.
وعبر مساعد محافظ المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية ، عن شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على الاستجابة السريعة لحل المشاكل والمصاعب التي يواجهه القطاع الخاص ، حيث سخرت امكانياتها لمعالجة آثار مكافحة فيروس كورونا ودعم المنشآت المتضررة.
ولفت النظر إلى أن المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية حظيت بشرف تنفيذ هذه المبادرة وتقديم الدعم للموظفين العاملين في المنشآت المتضررة واستطاعت خلال وقت قصير أن تسخر خدماتها وموظفيها وأنظمتها الآلية لاستقبال ومعالجة طلبات المنشآت والعاملين فيها على حد سواء.