تضاعف الشركة السعودية للكهرباء إمكانياتها وطاقاتها في المدينة المنورة، ضمن خطة مكافحة جائحة كورونا المستجد ، عبر مجموعة من الخطط التشغيلية لضمان استمرارية الخدمة، وسلامة الموظفين وحمايتهم وفق أعلى معايير السلامة.
وكثفت الشركة منذ الإعلان عن أول حالة إصابة بالفيروس في المملكة، ومع انطلاق الحملة الوطنية لمكافحته، وفرض حظر التجول ومنع الانتقال بين المناطق، خطط الطوارئ والأزمات على مستوى إدارة كهرباء المدينة المنورة، حيث جهزت الفرق الميدانية لفنيي الشركة وفرق احتياطية ووزعتهم على مراكز الانطلاق الموزعة بين أحياء المدينة وسكن العمالة لمتابعة أداء الشبكة الكهربائية على مدار الساعة، من خلال 33 فرقة ميدانية، و 100 فرقة للمقاولين، و 375 مهندساً وفنياً بالتوزيع, كما خصصت 40 مركبة خاصة، و14 مولداً متنقلاً، و20 بكرة كابلات مرنة موقتة. وبلغ عدد الحالات، التي تمت مباشرتها3123 بلاغاً الى الآن.
وعملت هذه الفرق خلال فترة الحظر، في ظروف طقس مختلفة، حيث سجلت أعلى درجة حرارة 38 درجة مئوية، وبلغ أعلى حمل مسجل 1513 ميجاوات، علماً أن الحظر أدى إلى ارتفاع ملحوظ في الحمل السكني بنسبة٢٠%، مقارنة بالعام الماضي، فيما سجل في المقابل انخفاض في الحمل التجاري.
وعلى صعيد حماية الموظفين من كورونا، اتخذت “كهرباء المدينة” حزمة من الإجراءات الاحترازية، فعملت على توزيع الفنيين الميدانيين، وفنيي الصيانة الطارئة، على مراكز الانطلاق، واستلام البلاغات واجراءات العمل، عن طريق أجهزة الفرق الميدانية، كما طبقت العمل عن بعد للمهندسين والمشرفين، وجهزت وردية احتياطية كاملة لكل قسم من أقسام دائرة العمليات والصيانة.
وإضافة إلى ذلك عملت على تعقيم المكاتب والمركبات بشكل دوري على مدار اليوم، عند الاستلام والتسليم، وفعلت خطط الطوارئ في مركز التحكم والتشغيل والطوارئ، فيما جهزت موقعاً بديلاً لمركز التشغيل والطوارئ تحسبا لحدوث أي طارئ، ووفرت بديلاً لكل مدير ورئيس قسم ومشرف، في موقع عمل مختلف.