أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أن التكامل بين الماضي والحاضر والمستقبل هو عنوان مسيرة التعليم في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة والتي أسسها الملك سعود بن عبدالعزيز – رحمه الله – ثم تولى رئاستها الملك فيصل بن عبدالعزيز – رحمه الله – وصولاً إلى عهد الملك خالد بن عبدالعزيز – رحمه الله – والملك فهد بن عبدالعزيز – رحمه الله – ، وشهدت الجامعة تطورات متسارعة في مسيرة التعليم فيها حتى أصبحت كياناً مستقلاً يُشرف على إدارتها علماء أجلاء من هذه البلاد نفخر ونعتز بهم.
جاء ذلك خلال رعاية سموه الحفل الافتراضي لتخريج الدفعة السادسة والخمسين من طلاب الجامعة الإسلامية، والتي ضمت 2950 طالبًا يمثلون 115 دولة.
وقال سموه : نحتفل جميعاً هذا المساء بهذه الكوكبة من الخريجين الذين نتمنى أن يكونوا خير سفراء للإسلام المعتدل متسلحين بمنهج الوسطية الذي يُجسد دين النور والحضارة، وأملنا أن يواصل جميع أعضاء هيئة التدريس هذه المسيرة التي أُريد لهذه الجامعة أن تسير عليها منذ تأسيسها وأن تتطور وتتواكب مع الاحتياجات الحضارية والتنموية في العالم الإسلامي مع تعدد تدريس العلوم والمهارات التي يحتاجها عالمنا المعاصر مع الاحتفاظ بأصالة هذه الجامعة والاهتمام بالعلوم الشرعية .
ووجه سموه حديثه للخرجين قائلاً: كونوا خير سفراء لبلادكم في العالم الإسلامي ولهذه البلاد ونتطلع لأن نراكم في أفضل المراكز تقومون بمهام جليلة في بلادكم في مختلف المجالات .
كما ألقى رئيس الجامعة المكلف الدكتور عبدالله بن محمد العتيبي كلمة، أوصى فيها الخريجين بتقوى الله وأن يكونوا دعاة خير وسفراء وسطية في مجتمعاتهم وأن يكون الاعتدال منهجهم والتسامح شعارهم، مقدمًا شكره لسمو أمير المنطقة على ما يقوم به من جهود عظيمة لخدمة مدينة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأبنائها، موصلاً الشكر والتقدير لمعالي وزير التعليم على دعمه المتواصل لجهود التعليم وللجامعة الإسلامية على وجه الخصوص.
أعقب ذلك كلمة لعميد شؤون الخريجين بالجامعة الدكتور إبراهيم الصاعدي الذي أعلن خلالها نتائج خريجي الدفعة السادسة والخمسين، مبيناً أن عدد الخريجين للعام 1440هـ -1441هـ بلغ 2950 طالبًا يمثلون 115 دولة، بواقع 2640 طالبًا في مرحلة البكالوريوس و50 طالبًا في مرحلة الدبلوم و140 طالبًا في مرحلة الماجستير و120 طالبًا في مرحلة الدكتوراة.
المشاهدات : 1178
التعليقات: 0