امتدادًا لإستراتيجيتها للمواطنة، والتي يأتي دعم الإنسان في طليعة ركائزها الأساسية، عايدت أرامكو السعودية 1693 طفلًا من المرضى المنومين في أكثر من 30 مستشفي حكوميًا وخاصًا حول المملكة، وذلك بهدف إدخال البهجة والسرور على أنفسهم ورسم الابتسامة على وجوههم في عيد الفطر المبارك. كما عايدت أرامكو السعودية أيضًا 830 موظفًا من الكوادر الطبية العاملة في تلك المستشفيات بواقع 140 موظفًا في المنطقة الشرقية، و90 موظفًا في منطقة الرياض، و600 موظف في المنطقة الغربية، تكريمًا لجهودهم وتفانيهم في العمل خلال فترة العيد.
وقدمت أرامكو السعودية في هذا السياق عددًا من هدايا العيد للأطفال التي ضمت ألعابًا ترفيهية وثقافية وتعلمية، وحلوى العيد، في لمسة وفاء حانية تجسد حجم المسؤولية الاجتماعية التي تقع على عاتق الشركة.
وتأتي هذه المبادرة الإنسانية من أرامكو السعودية حرصًا منها على مشاركة هؤلاء الأطفال والعاملين في تلك المستشفيات فرحة العيد، خاصة في ظل الظروف التي خلّفتها جائحة فايروس كورونا المستجد، وما نتج عنها من قيود على زيارة المرضى في المستشفيات. كما تأتي هذه المبادرة أيضًا كواجب اجتماعي دأبت عليه أرامكو السعودية لمشاركة أفراد المجتمع أفراحهم ومناسباتهم السعيدة، وهي تجسيد للاهتمام الكبير التي توليه الشركة لتعزيز التواصل مع جميع أفراد المجتمع، ومشاركتهم فرحة العيد السعيد.
وتوزعت المستشفيات التي استقبلت هدايا العيد في المنطقة الشرقية، والتي ضمت 393 طفلًا و140 من الكوادر الطبية في كل من الدمام والظهران والخبر والأحساء. وتم توزيع الهدايا على عدة مستشفيات ومرافق صحية مثل: مستشفي الملك فهد التخصصي، ومستشفي النساء والولادة في الدمام، ومركز جونز هوبكنز أرامكو الطبي في الظهران، ومستشفي الملك فهد الجامعي بالخبر، وعدة مستشفيات في الأحساء منها مستشفي الأمير سعود بن جلوي، ومستشفي الملك فهد، ومستشفي الولادة والأطفال.
وفي منطقة الرياض وُزِّعَت هدايا العيد على عدد من المستشفيات، استفاد منها 400 طفل و90 من الطاقم الطبي في تلك المستشفيات، منها: مدينة لملك فهد الطبية في الرياض، ومستشفي اليمامة إضافة إلى عدد من المستشفيات والمرافق الصحية في الرياض.
أمّا في منطقة الأعمال الغربية التي تشمل مدن: جدة، المدينة المنورة، ينبع، خميس مشيط، أبها، وجازان، فقد وُزعت الهدايا في 22 مستشفي، استفاد منها 900 طفل و600 من الطاقم الطبي، وذلك على النحو التالي: 5 مستشفيات في مدينة جدة، ضمت 200 طفل و100 من الكوادر الطبية وهي: المستشفي الجامعي، ومستشفي الحرس الوطني، ومستشفي الملك فهد العام، ومستشفي الثغر، ومستشفي شرق جدة. كما تم في المدينة المنورة وينبع توزيع الهدايا على 350 طفلًا و250 موظفًا من الكوادر الطبية في مستشفي الملك فهد العام، ومستشفي أُحُد، ومستشفي النساء والولادة، ومستشفي المدينة المنورة، ومستشفي التأهيل الطبي (مركز غسيل الكلى)، ومراكز المحاجر الصحية، وإدارة الصحة العامة التابعة للشؤون الصحية في المدينة المنورة، ومستشفي الميقات العام، والمراكز الصحية المخصصة لسحب العينات. أمّا في ينبع فقد تم توزيع الهدايا على مستشفي ينبع العام، ومستشفي الهيئة الملكية.
وكان نصيب المستشفيات في خميس مشيط، وأبها، وجازان أيضًا 350 طفلًا و250 موظفًا من الكوادر الصحية، حيث وُزعت الهديا في 6 مستشفيات في كل من خميس مشيط، وأبها، وجازان كالتالي: مستشفي القوات المسلحة في خميس مشيط، ومستشفي الولادة والأطفال في خميس مشيط، ومستشفي الولادة والأطفال في أبها، ومستشفي بيش العام، ومستشفي الملك فهد العام في جازان، ومستشفي الأمير محمد بن ناصر في جازان.
وبدورهم شكر مسؤولو المستشفيات الحكومية، مبادرة أرامكو السعودية لرسم الفرحة والبهجة على وجوه الأطفال المنومين في المستشفيات أثناء الظروف الناتجة عن الجائحة، وتخفيف شعور الوحدة لديهم من خلال هذه الخطوة الإيجابية التي تسهم في تعزيز إحساسهم بالترابط المجتمعي، مؤكدين على دور أرامكو السعودية في دعمها المستمر للمجتمع في مختلف المجالات والمناسبات.
جدير بالذكر أن أرامكو السعودية تحرص في كل مكان تزاول فيه أعمالها على مستوى العالم على احترامها لواجبات المواطنة وغرس أثر ملموس في مختلف المجتمعات. كما تعمل الشركة جاهدة على إعلاء قيم المواطنة، وهو ما حدا بها إلى الاضطلاع بهذا الدور بجدية تامة ودون هوادة. وترى الشركة أن واجباتها في هذا الشأن ترتكز بشكل أساس على دعم وتنمية الإنسان والمحافظة على الكوكب الذي يعيش عليه، وهو ما تعكسه جهودها عبر تاريخها الطويل في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتلبية احتياجات المجتمع.
عن أرامكو السعودية:
أرامكو السعودية هي الشركة المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات. وتنتج الشركة برميلًا واحدًا من كل ثمانية براميل من إمدادات النفط في العالم، في الوقت الذي تواصل فيه تطوير تقنيات جديدة للطاقة. تضع أرامكو السعودية نُصب أعينها موثوقية مواردها واستدامتها، ما يساعد على تعزيز الاستقرار والنمو على المدى الطويل في جميع أنحاء العالم.