احدث الاخبار

وزير الدفاع يلتقي وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء مملكة السويد

“الفيصل” يترأس اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد اللجان الأولمبية العربية

وزير “البيئة” يفتتح المؤتمر والمعرض الدولي للتمور تحت شعار “عالم التمور”

بأمر “الجنائية الدولية”.. “نتنياهو وغالانت” محرومان من 120 دولة

وزير التعليم يزور جامعة الأمير محمد بن فهد ويشيد بمنجزاتها الأكاديمية

معالي وزير البيئة والمياه والزراعة يرأس الاجتماع الثالث والعشرين لمجلس إدارة المؤسسة العامة للري

وزير الصحة يبدأ زيارة رسمية إلى اليونان

“الإرشاد الزراعي”: الترقيم الإلكتروني للإبل يُسهِم في تحسين السلالات ونجاح مشاريع التربية

بصواريخ كروز البريطانية.. أوكرانيا تستهدف مواقع عسكرية داخل روسيا

34 مئوية.. الدمام والقنفذة تسجلان أعلى درجة حرارة بالمملكة اليوم والسودة 8 استمرار ت

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم الخميس

أمير الحدود الشمالية يفتتح مركز الدعم والإسناد للدفاع المدني بمحافظة طريف

المشاهدات : 3262
التعليقات: 2

كورونا وسلوك المجتمع  

كورونا وسلوك المجتمع   
https://ekhbareeat.com/?p=26893

وباء كورونا أطل بجناحيه على بقاع الأرض كافة فلا تكاد تسمع عن منطقة إلا وحل هذا الوباء عليها ضيفاً ثقيلاً، صوَّب سهامه دون سابق إنذار؛ أحكم قبضته بكل قوة على مجالات الحياة الاجتماعية والاقتصادية.
استنفر العالم أجمع بكل ما يملك من عدة وعتاد في سبيل مواجهة هذا الوباء الفتاك.
في هذا المقال لا أتطرق لسرد التجارب الطبية في مجال مكافحة هذا الوباء كوني غير مختص في هذه الناحية العلمية؛ بل أتطرق لموضوع مهم من واقع شخص شاهد على العصر لتغيير كثير من السلوكيات والعادات الاجتماعية السائدة في مجتمعنا قبل هذا الوباء.

كنا في السابق نعيش في استنفار لا مثيل له في الأعراس والأفراح وبذخ في الولائم من أجل مزيد من الهياط الاجتماعي.
أما اليوم في ظل وجود كورونا أضحت الأعراس ساعة من نهار مقتصرة على الأهل دون تكاليف ولا بذخ ولا أعلام.

كنا في السابق نعيش التباعد الأسري فالوالدين يقل مجالستهم مع أبنائهم بل حتى في موائد الطعام تجدها خالية من الأبناء وأصبحت مطاعم الأكلات السريعة هي الملاذ لهم، واليوم أصبح الاجتماع الأسري في ذروته فلا تخلو الجلسات العائلية من نسيج الأسرة كاملة بل حتى أكل المنزل أصبح هو الأفضل والآمن والأكثر صحيًا.

كنا في السابق ننظر للبيت بأنه سجن وحبس للحرية لابد من الخروج والتنزه بالمُولات والأسواق.
واليوم أصبح ” الزم بيتك ” شعاراً وأماناً من هذا الوباء، تغيرت الظروف فأصبح غير الممكن واقعًا حقيقياً نعيشه بأنفسنا، فاختفت الكماليات والبذخ الاجتماعي، واقتصرت حياتنا على عدم التكلف الزائد.

والسؤال العريض هنا بعد زوال هذا الوباء بإذن الله:
هل نستفيد من الدروس وتجربة الحياة في المرحلة السابقة ونقتصر حياتنا على بساطة العيش والبعد عن البذخ الاجتماعي؟
أترك لكم الجواب على هذا السؤال، وأسال الله أن يرفع هذا الوباء عن البلاد والعباد وأن يحفظنا بحفظه فهو القادر على ذلك.

التعليقات (٢) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*

  1. ٢
    زائر

    الاخ /مشعل
    أسعد ألله مساك

    تألق فاق حدود الإبداع حروف تقطر تميز

    ورقي روح تفيض طيب وذوق

    لكل شخص وجهة نظر وبالنسبة لوجهة نظري ماراح يستفيدمن هذاالدرس الاالقليل ونسبة ضئيلة من الشعب لايتجاوزون 5٪من عددالسكان اماالبقية فهي تحضرنفسهاللاحتفالات والمناسبات فرحا بعد زوال هذه الجائحة
    الاستاذ/ثامر العبدالله