اوضح المهندس ماجد ابوزاهرة بأن القمر سيصل مرحلة الإقتران يوم الإثنين 29 ذو القعدة 1441 الموافق 20 يوليو 2020(حسب تقويم أم القرى)عند الساعة 08:33 مساءً(05:33 مساءً بتوقيت غرينتش)منهياً بذلك دورة اقترانية حول الأرض ومبتدئا دورة اقترانية جديدة.
المقصود بالإقتران إجتماع الشمس والقمر على إرتفاع واحد في السماء عندما يقعان على خط طول سماوي واحد، حيث يعبر القمر شمال أو جنوب الشمس ويكون القمر منتقلا من غرب الشمس إلى شرقها.
مساء هذا اليوم(الإثنين)سيغرب القمر من أفق مكة المكرمة عند الساعة 07:04 مساءً(04:04 مساءً بتوقيت غرينتش)قبل حدوث الاقتران وقبل غروب الشمس والتي ستغرب بعد القمر عند الساعة 07:05 مساءً(04:05 مساءً بتوقيت غرينتش)وعليه فإن رؤية القمر هذه الليلة مستحيلة.
بعد الإقتران تحدث مرحلة تسمى “الإهلال” وتعني رؤية الهلال الجديد بعد إقترانه مع الشمس وخروجه من المحاق و إبتعاده مسافة كافية عن الشمس لظهور النور على سطحه، وستكون هذه الفرصة مهيأة لرؤية هلال القمر الصغير بالعين المجردة مساء اليوم التالي في حال كانت الظروف الجوية مناسبة.
ففي مساء يوم(الثلاثاء)ستغرب الشمس من أفق مكة المكرمة عند الساعة 07:05 مساءً(04:05 مساءً بتوقيت غرينتش)وفي ذلك الوقت سيكون القمر على إرتفاع(10)درجات والزاوية ألتي تفصله عن الشمس “الاستطالة”(11)درجة وإضاءة قرصة(1.0%)وسيغرب عند الساعة 7:57 مساءً(4:57 مساءً بتوقيت غرينتش)بعد 52 دقيقة من غروب الشمس.
بناء على ذلك فإن يوم الثلاثاء 21 يوليو هو المتمم للثلاثين لشهر ذو القعدة، وستكون غرة شهر ذو الحجة يوم الأربعاء الموافق 22 يوليو فلكياً وحسب إمكانية الرؤية بالعين المجردة، علما بأن القرار النهائي يعود للمحكمة العليا السعودية.
جدير بالذكر بأن هذا الوقت من الشهر القمري يعتبر مثالياً لرصد الأجسام الخافتة في أعماق الفضاء كالمجرات والسدم والعناقيد النجمية نظرا لأن السماء ستكون مظلمة لعدم وجود ضوء القمر الذي يطمس في العادة الأضواء الطبيعية في قبة السماء.