في الصفوف الأولى على خط المواجهة مع فيروس كورونا المستجد(كوفيد19)تقف فرق التمريض من أجل مساعدة المرضى في الاستشفاء من هذا المرض القاتل، باذلين أقصى ما يستطيعون من جهود لأجل مكافحته، ومن بين هؤلاء إخصائية التمريض بمستشفى فهد التخصصي بمنطقة تبوك أمل الرشدان، إحدى أبطال الجيش الأبيض الذي أظهر جليًا للجميع دوره الحيوي والأساسي في التصدي للجائحة.
وأوضحت “الرشدان”، في حديثها حول المهام الحيوية لفرق التمريض: “نحن اليوم أمام مسؤولية أكبر؛ لأن كل المجتمع ينتظرنا على مختلف مسؤولياتهم ومواقعهم لنتصدى لهذه الجائحة، ونحن بالصف الأول أول من يلتقي المصابين أو الحالات المشتبه في إصابتها، ونقدم الرعاية اللازمة لهم.
وأضافت إخصائية التمريض بأنه على الرغم من الخوف والقلق الذي ينتاب بعضهم من طواقم التمريض إلا أن هذا الوضع –وفق تأكيدها- لم يكن حاجزًا ليمنعهم من تقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية للمرضى وشرائح المجتمع كافة.
وأعربت “الرشدان” عن سعادتها بأداء مهام التمريض بانسجام وتعاون وعطاء مستمر، مؤكدة في ذات الوقت اتخاذها السبل الوقائية والاحترازية كافة لحماية نفسها وعائلتها حتى تتمكن من مواصلة العمل في الحالات الطارئة التي تستوجب منها العمل بصورة متواصلة ومتميزة.
“الرشدان” التي لم تسلّم من هذا الفيروس سريع الانتشار والعدوى، وبالرغم من إصابتها بالمرض، وأنها انتقلت إلى سكن خاص بالمستشفى منذ بداية الجائحة ويتم التواصل بالعائلة عن بعد حرصًا منها على سلامتهم؛ مازالت تفتخر كونها أحد أبطال الحرب ضد “كوفيد19″، وتنتظر شفاءها للعودة إلى الجبهة.
المشاهدات : 1770
التعليقات: 0