رفع معالي رئيس جامعة الإمام عبد الرحمن بن فيصل بالدمام الدكتور عبد الله بن محمد الربيش شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- ولمعالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ، مثمناً بتقدير بالغ الثقة الكريمة بصدور الأمر السامي باختيار ثلاث جامعاتكمرحلة أولى لتطبيق نظام الجامعات الجديد، وهي جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، وجامعة الملك سعود، وجامعة الملك عبد العزيز،بما يحقق رؤية القادة حفظهم الله نحو التمكين والتميز ومواكبة رؤى النماء والتطور لبلادنا، وبما يعزز من مكانة هذه الجامعات الثلاثفي المجال الأكاديمي وفي مجال الاستثمار، والانتقال من خلالهاإلى عهد جديد ومرحلة غير مسبوقة للتنمية المستدامة للتعليم العالي في المملكة.
وأكد د.الربيش أن اختيار الجامعات الثلاث يعد علامة فارقة في مسيرتها، وإضافة مميزة تدفعها نحو المزيد من التطوير والنمووالعطاء المجتمعي، وتحثها على رسم الخطى نحو تحقيق الطموح المأمول والأثر التنموي المرجو من صروح التعليم في المملكة في مختلف الميادين والأصعدة، حيث يتيح النظام بأبعاده الاستقلالية للجامعات لبناء هويتها وإقرار لوائحها الأكاديمية والإدارية والمالية، والانتقاء النوعي للأبحاث والمشاريع التي من شأنها أن تنعكس على أداء الجامعة بشكل عام، والتوسع في منشآتها ومشاريعها وبنيتها التحتية وتنويع قاعدة استثماراتها داخل وخارج الحرم الجامعي، وكذلك توسيع شراكاتها الاستراتيجية مع القطاع العام والقطاع الخاص، وإضفاء المزيد من المرونة لاستثمار مواردها وتنمية مصادر دخلها ذاتيًا وبالتالي تحقيق التميّز في الخدمات التعليمية والمهنية، والارتقاء بمستوى وجودة البرامج والأنشطة التي تقدمها، وتفعيل دور الإبداع والابتكار بإذن الله.
وأعرب الدكتور الربيش باسمه ونيابة عن كافة منسوبي الجامعة عن بالغ شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين -حفظهما الله- على ما يحظى به التعليم في المملكة من رعاية واهتمام للارتقاء به إلى مصاف الدول العالمية المتقدمة.
كما شكر معالي رئيس الجامعة، معالي وزير التعليم الدكتور حمد آل الشيخ على ما حظي به المشروع من اهتمام ومتابعة، وما بُذلت لأجله من جهود من قبل اللجان والمجالس المختصة انعكست بشكل إيجابي على تطوير السياسات والأنظمة للتعليم العالي تحت مظلّة مشروع(نظام الجامعات الجديد)وإطلاقه بهذا الشكل المتناغم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في استراتيجيتها الطموحة، وأُسسها القائمة على التخطيط والتطوير، والنهوض بقطاعات المملكة المختلفة ومنظومة التعليم على وجه الخصوص.