اطلع معالي رئيس جامعة الحدود الشمالية الأستاذ الدكتور محمد بن يحيى الشهري خلال الاجتماع الذي عقد في مكتب معاليه صباح يوم الخميس 2/12/1441هـ، على خطة الجامعة نحو عودة الدراسة خلال الفصل الأول للعام الجامعي القادم 1441/1442هـ، حيث قدم سعادة وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور فراس بن محمد المدني عرضاً تقديمياً عن الخطة، بحضور سعادة مدير وحدة النظم والخطط الدراسية بالوكالة ومستشار سعادة وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور عمرو تمام، وسعادة المشرف العام على إدارة العلاقات العامة والإعلام الدكتور مفضي بن رطيان الشراري.
وخلال العرض بين سعادة الدكتور المدني بأن وزارة التعليم وضعت خمسة مرتكزات أساسية للجامعات لبناء تصور حول خطة عودة الدراسة تمثلت في الالتزام بالإجراءات الاحترازية المعلنة من الجهات المختصة بمكافحة الأوبئة، وتعزيز الاستفادة من البنية التقنية للتعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد، وتجهيز نظام التحري والتقصي وسرعة الوصول للحالات المصابة أو المشتبه بها، والالتزام بتطبيق التباعد الاجتماعي والإجراءات الاحترازية، ورفع مردود الاستفادة من التقنيات التعليمية وتحقيق كفاءة الانفاق مع المحافظة على جودة العملية التعليمية.
وقد أفاد سعادته بأن وكالة الجامعة للشؤون الأكاديمية وضعت خطة استجابة استباقية لتنفيذ توجيهات وزارة التعليم في هذا السياق ضمن تصورين في كل من النطاق الأخضر والأصفر، استناداً إلى نتائج دراسة أعدتها الوكالة قامت من خلالها بتوزيع استبانة استكشافية لاستعراض وضع الكليات تضمنت محاور: نوع المقررات الدراسية النظرية والتطبيقية، وتوزيع الطلبة على التخصصات الجامعية في عرعر وباقي فروع الجامعة في محافظات رفحاء، وطريف، والعويقيلة، وإمكانات الجامعة وبنيتها التقنية. وتمخضت نتائج الدراسة عن تقديم الكليات خلال الفصل الأول من العام الجامعي القادم 1441/1442هـ، ما مجموعه (1671) مقرر دراسي، من ضمنهم (986) مقرر الكتروني بنسبة (59%) من مجموع المقررات، و(487) مقرر يعتمد التعليم المدمج بنسبة (29%)، و(198) مقرراً يعتمد التعليم التقليدي بنسبة (12%) من مجموع المقررات. وعليه تم تصنيف الكليات حسب المقررات التي تطرحها.
من جانبه أكد معاليه ضرورة مراجعة خطة الجامعة الاستباقية نحو عودة الدراسة الجامعية بشكل مستمر وتحديث محاورها وضرورة التنسيق مع مختلف الكليات وقطاعات الجامعة لتنتقل الجامعة في مرحلة تطبيق تصورها ضمن النطاق الأصفر أو الأخضر -بعون الله- بصورة تضمن سلامة الطلبة، وتيسير استكمالهم لمسيرتهم التعليمية ومتابعتهم للمقررات الدراسية، والتحقق بشكل دوري من كفاء وفعالية التقنيات الإلكترونية والالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية متمنياً التوفيق والسلامة للجميع.