دشن مدير عام تعليم الأحساء الأستاذ حمد بن محمد العيسى صباح يوم الأربعاء 8 ذو الحجة 1441هـ الموافق 29 / 7 / 2020 م مراحل استكمال تنفيذ المشاريع المدرسية المتعثرة تدريجيًا وعددها 46 مشروعًا تعليميًا؛ شملت مدن وقرى وهجر محافظة الأحساء، وقد بلغ عدد المشاريع المتعثرة المفسوخة التي استهدفت بمرحلة التدشين الأولى لاستكمال أعمالها 10 مشاريع تعليمية وقد احتوت على مايزيد عن 200 فصلاً دراسيًا، و من المتوقع إنجازها وتسليمها خلال الفترة من 6 أشهر إلى 18 شهرًا بمشيئة الله.
وقد حضر تدشين المرحلة الأولى كل من المدير التنفيذي للمكتب الإقليمي لشركة تطوير للمباني بالمنطقة الشرقية المهندس سعود بن عبدالعزيز الشيخ، ومساعد مدير عام تعليم الأحساء للشؤون المدرسية والخدمات المساندة الأستاذ عماد بن أحمد الجعفري وعدد من القيادات التعليمية بالإدارة وفرق عمل المشاريع .
وتجدر الإشارة إلى وجود عدد 6 مشاريع مفسوخة تحت الإجراءات النظامية ليتم معالجتها وإعادتها للطرح من قبل شركة تطوير التعليمية .
كما ويجري العمل حاليًا على إنهاء كافة الإجراءات النظامية لسحب وطرح المشاريع التعليمية المتعثرة بالمحافظة وعددها 30 مشروعًا تعليميًا؛ليتم معالجتها وإعادة برمجتها وفق مراحل خطة العمل المعتمدة حسب الآتي :
أولاً : 10 مشاريع تعليمية تم سحبها نظاماً وطرحها وهي في إجراءات الترسية .
ثانيًا: 14 مشروعاً تعليميًا تم سحبها وهي في إجراءات الطرح وفق الأنظمة والتعليمات .
ثالثاً 6 مشاريع تعليمية متأخرة وجار متابعة تنفيذها وحيث سيتم تطبيق إجراءات السحب النظامية لها في حال استمرت حالة التأخر .
وقد أوضح ” العيسى” خلال كلمة له بهذه المناسبة أن البدء باستكمال المشاريع المدرسية المتعثرة بالمحافظة يأتي انعكسًا لنجاح الخطة الاستراتيجية لوزارة التعليم في خفض نسبة المباني المستأجرة في التعليم، وتوفير البيئة المدرسية الجاذبة، وفك الاختناق بالمباني التي يوجد بها كثافة طلابية.
وأكد ” العيسى” بأنه سيتم العمل على استكمال كافة المشاريع المدرسية المتعثرة تدريجيًا؛ وفق أفضل المقاييس المعتمدة؛ لتكون خير معين لاستكمال رحلة الجودة التعليمية والاستثمار الأمثل للطاقات البشرية في ظل وجود بيئة تعليمية حاضنة للإبداع والابتكار، واستثمار ذلك في الخدمات التعليمية بما يتلاءم مع حاجات أبنائنا الطلبة، وبما يتواكب مع متطلبات العصر في القرن الحادي و العشرين، والتحول إلى مجتمع المعرفة؛ من أجل بناء جيل طموح ومنافس، ومنتج يسهم برفع راية الوطن في المحافل الإقليمية والدولية بإذن الله تعالى .
وقد أعرب “العيسى” عن وافر شكره وتقديره لمقام خادم الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – يحفظهما الله تعالى – على مايوليانه من دعم سخي واهتمام بالغ لقطاع التعليم؛ ليؤدي رسالته السامية، ويكون شريكًا في مسيرة التحول الوطني نحو الريادة العالمية وفق رؤية المملكة 2030 .
كما وجه ” العيسى ” شكره وتقديره إلى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الوصفالأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لجهودهما المباركة في دعم التعليم بالمنطقة و تهيئة كافة السبل لتأدية الرسالة التربوية والتعليمية على أكمل وجه.
كما رفع “العيسى” شكره وتقديره لصاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن عبد الله بن جلوي آل سعود لى اهتمامه الكبير بالتعليم في المحافظة وحسن دعمه وجودة متابعته لجميع شؤونه .
كما قدم ” العيسى ” شكره وتقديره لمعالي الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ وزير التعليم ومعالي نائبه ومعالي مساعده، وقيادات الوزارة في وكالة المباني على الجهود الكبيرة التي تُبذل للارتقاء بالخدمات التعليمية، وتقديم الدعم اللازم لإدارات التعليم في المناطق والمحافظات، وعلى حسن التوجيه والمتابعة لكافة المشاريع التعليمية بالمحافظة .
وختم ” العيسى ” شكره وتقديره لسعادة مدير عام التعليم السابق الأستاذ أحمد بن محمد بالغنيم؛ نظير مابذله من عمل متواصل، وحرص واهتمام بالغ؛ لمتابعة عمليات سحب وفسخ عقود المشاريع التعليمية المتعثرة بالمحافظة والسعي لمعالجتها خلال فترة عمله، مما كان لتلك الجهود طيب الأثر في تحقيق الأهداف المرجوة .