احدث الاخبار

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. أمير منطقة الرياض يحضر الحفل الختامي للعرض الدولي الثامن لجمال الخيل العربية الأصيلة

وزير التعليم يكرّم “تعليم الحدود الشمالية” لتميّزه في تأسيس وحدة العمل التطوعي

ترقية “السلمي” إلى المرتبة الثالثة عشرة نظير جهوده وتميّزه الوظيفي

التشكيلة المثالية لربع نهائي كأس العرب 2025.. تواجد ثنائي الأخضر المميز

“الدفاع المدني”: هطول أمطار رعدية على مناطق المملكة من يوم غدٍ الأحد حتى الخميس المقبل

الحملات الميدانية المشتركة تضبط 19576 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في مناطق المملكة خلال أسبوع

مركز الملك سلمان للإغاثة ينفّذ حزمة من المشاريع الإنسانية الحيوية في جمهورية باكستان الإسلامية إسلام آباد

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم السبت

طائرة نادي خيبر تحلق لنهائيات المملكة

مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم ثلاث سيارات إطفاء لوزارة الطوارئ السورية لدعم جهود مكافحة حرائق الغابات في اللاذقية

نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة

وزراء خارجية كل من المملكة ومصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر يؤكدون على الدور الذي لا غنى عنه لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين

المشاهدات : 1962
التعليقات: 0

جرائم بريئة…ومات الطفل

جرائم بريئة…ومات الطفل
https://ekhbareeat.com/?p=3512

تذهب بالألباب تلك الأخبار المؤلمة التي تُحمل إلينا بفقدان أحد أبنائنا على يد أخيه؛ قبل أسابيع قليلة بلغنا ببالغ الأسى وفاة أحد الطلاب على يد أحد أقرانه في مدينة الرياض، وها هي جدة تودع الآخر بنفس السيناريو مع اختلاف المرحلة العمرية والمكان. فهل يا ترى يدخل تعليمنا في مرحلة أخرى من الأزمات ولكن بوجهٍ آخر.

بالإضافة إلى التحصيل الدراسي، تسعى المؤسسات التعليمية إلى خلق بيئة آمنة للطلاب، يأمنوا فيها على أفكارهم، واتجاهاتهم، وأنفسهم. فهل لا تزال بيئتنا التعليمية آمنة؛ كي توقظ الأم صغيرها، ويصطحب الأب ابنه إلى ميدان العلم والشرف والمعارف، ثم يعود في نهاية اليوم الدراسي بطالب قد حصّل من العلم مفيده، ومن الأدب فريده. أم أنها أصبحت خطرةً بما يدعوا إلى القلق واتخاذ تدابير من شأنها ردع مثل تلك التصرفات أو ما يؤدي لها.

فقد قامت وزارة التعليم في المملكة بأدوار جوهرية وخطوات ملموسة في الميدان من خلال الحد من العنف داخل المدارس وذلك من خلال برنامج “رفق” الذي نعايشه في مدارسنا هذا الأسبوع. والعديد من البرامج التوعوية للحد من التنمر والعنف داخل المدارس وخارجها.
وبالرغم من ضخامة تلك البرامج، والجهود التي تبذل من أجل ذلك، إلا أن العنف لازال متفشياً في أوساط التعليم بشتى صوره وأوجهه. فلابد من مواجهته بحزم من قبل المجتمع ككل. فقد أثرت العديد من الدخائل الجديدة في ثقافة المجتمع على سلوكيات الأطفال ك” الشيلات الحماسية” ومقاطع ” الفزعات” والألعاب الإلكترونية، والتي يتصفحها الأطفال بأجهزتهم الجوالة بأقل مستوى من الرقابة الأبوية.
إننا نقف اليوم جميعاً أمام تحدٍ لا مناص لنا من مواجهته، فالأسرة والتي هي بذرة المجتمع تتحمل قدراً من المسؤولية لا يتحمله معها غيرها. كذلك جميع المؤسسات التربوية في المجتمع لابد أن تساهم بجدٍ للحد من العنف، كمؤسسات الإعلام، وأجهزة الأمن كمؤسسات للضبط الاجتماعي، والمساجد وذلك من أجل الوصول إلى مجتمعٍ تعليمي آمن ينعكس بآثاره على المجتمع ككل.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*