توقع الكابتن رائد المحمدي أن المباراة راح تكون أقل مباراة ذات أهمية بالدور للتأهل وراح تكون من طرف فريق اليوفنتوس نظرًا للإمكانيات العاليه اللي يمتلكها الفريق ورغم إن الأدوار الإقصائيه لا تخلو من المفاجأت وجاهزية الفريقان للمباراة.
وأوضح المحلل الفني لصحيفة إخباريات الرياضية عن تحليله الفني لمباراة يوفنتوس وليون “بأن ليون لعب بحذر وبكل هدوء للخوف من لوج هدف من بداية يسبب تخوف من ضياع المباراة وأعتمد على الكثافة والزيادة العدديه بمنتصف الملعب وبكيفية إستغلال الوقت من خلال جعل الخط الخلفي لليوفي يعتمد على البناء بمناطقه واللعب بتدوير الكرة واللعب بعرض الملعب بالمناطق الخلفيه لليوفي وإستخدام الحلول الفرديه واللعب على أخطاء اليوفنتوس وكان الفريق منظم بخطوطه الثلاثه بتقاربها وتماسكها وإغلاق المساحات واللعب على مصيدة التسلل وهذا كان إسلوب مدرب ليون.
وأما اليوفي إسلوبه غير مناسب للعب فيه أمام خصمه ليون عدم ترابط الخطوط ووجود مساحات وعدم المسانده للهجمات والتحرك العشوائي الغير منظم بالثلث الهجومي ولايوجد لعب تكتيكي جماعي وكان الطابع الغالب على اللاعبين إستخدام المهارات ولم يدخل لاعبين اليوفي جو المباراة وكان ضياع منظومة الفريق واضحة في أول ٣٠ دقيقة من بداية المباراة والدليل ولا تسديده على مرمى فريق ليون الشوط الأول وأما بالشوط الثاني كانت السيطره واضحه ولكن بشكل عشوائي من خلال إستخدام الحلول الفرديه والتسديد.
وأضاف : غياب اللاعب ديبالا عن بداية المباراة ودخوله ومن ثم خروجه أثر على مستوى اليوفي وعدم وجوده أثر على الربط بين الخطوط واللعب بالمساحات لعدم وجود بديل يعمل بمهام ديبالا.
وختم المحمدي “عدم القراءة الجيدة من قبل المدرب ساري وعدم ظهور الفريق بأداء تكتيكي مناسب للخصم أدى إلى ظهور باهت لليوفي وعدم إستغلال عامل الأرض وعدم وجود رغبة بالفوز أثر على الفريق وذلك بالخروج من دوري الأبطال لليوفي وعكس ذلك ليون إنضباط ومستوى تكتيكي بحت.
ورغم ذلك بكل إحترام لفريق ليون لايمتلك لاعبين من الطراز العالي بمستوى لاعبين اليوفي ومع ذلك تطبيق الإنضباط التكتيكي وإسلوب لعب مدرب ليون بشكل مناسب ومضاد للخصم طار بهم للتأهل.