توقع المدرب الوطني رائد المحمدي أن المباراة راح تكون مليئة بالندية والإثارة لما يمتلكان الفريقان من أجهزه فنيه وإمكانيات لاعبين تساعد على تحقيق الفوز وجاهزية الفريقان للمباراة.
وأوضح المحلل الفني لصحيفة إخباريات الرياضية عن تحليله الفني لمباراة ريال مدريد ومانشستر سيتي
“بأن ريال مدريد لعب بحذر للخوف من لوج هدف يصعّب عليه النتيجه وأعتمد على البناء من الخلف وهذا كان إسلوب المدرب زيدان وكان إسلوبه غير مناسب للعب فيه أمام خصم مثل السيتي يطبق الضغط العالي بشكل ممتاز وهذا مما سبب صعوبه للبناء من الخلف من قبل مدريد أمام السيتي ونتج عن أخطاء كوارثيه من قبل المدافعين ونتج عن ولوج هدف وكان هناك بطء غريب من قبل لاعبي الوسط من قبل مدريد بالإرتداد الدفاعي ونقل الكرة بسهوله للمناطق الهجوميه وهذا ماكان يعتمد عليه السيتي بسرعة نقل الكرة للمناطق الهجوميه لإستغلال البطء بالإرتداد الدفاعي ونقل الكرة للمناطق الهجوميه من قبل مدريد وشكل خطوره على مرمى مدريد وكان على زيدان تنشيط الفريق بلاعبين ذو نزعه دفاعيه وهجوميه وكانت هناك صعوبه بالبناء من الخلف والتحضير بمنتصف الملعب من قبل مدريد وذلك بسبب أسلوب السيتي بالضغط والزياده العدديه وعدم خروج الكره من مناطق مدريد.
وبينما يعتمد مانشستر سيتي على الضغط العالي واللعب بمناطق معينه ويعتمد على الأستحواذ وتدور الكرة واللعب بالأطراف والسرعه بالحلول الهجوميه بالعمق سواء بالثنائيات أو حلول فردية كأسلوب ونهج واضح لمدربه جورديلا.
وأضاف : غياب اللاعب راموس أثر على مدريد كقائد داخل الملعب وإعطاء الثقه للفريق وبناء اللعب من الخلف الذي كان يعتمد عليه مدربه زيدان بالمباريات السابقه وعدم تجانس فاران ومليتاو أثر على الخط الخلفي.
وختم المحمدي “عدم القراءة الجيدة من قبل المدرب زيدان وتغيير إسلوب اللعب والتأخر بتنشيط الفريق أثر على الفريق وذلك بعدم الخروج بنتيجه إيحابية.
وبينما تفوق المدرب جورديلا بقراءة المباراة بشكل ممتاز وشكل خطورة على مدريد بأغلب مجريات المباراة وذلك بسبب وجود لاعبين يجيدون تطبيق الإنضباط التكتيكي وإسلوب لعبه بشكل رائع.