تلقى مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور ناصر الشلعان، خطاب شكر وتقدير من المشرف العام على المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي بوزارة التعليم الأستاذ الدكتور أحمد بن عبدالرحمن الجهيمي، وذلك بمناسبة مشاركة تعليم الشرقية في مشروع برامج التطوير المهني التعليمي الصيفي 1441هـ المقام عن بعد عبر منصة المركز الوطني للتطوير المهني، والتي كان لها حسب تعبيره الأثر الملموس في تحقيق الأهداف المرجوة.
وفي هذا الصدد أوضح المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص، أن برامج التطوير المهني التعليمي الصيفي 2020 تهدف إلى تحقيق الاستثمار الأمثل لهذه الفترة من خلال توفير خيارات متنوعة من البرامج التطورية بما ينعكس إيجابًا على تحسين الممارسات التعليمية ونواتج التعلم.
وتابع: برامج التدريب النوعية تسعى للمساهمة في تحقيق إعداد المعلمين والمعلمات وتأهيلهم بما يدعم ويحقق هدف رفع كفاءة الأداء وتجويد نواتج التعلم من خلال المبادرات والمشاريع النوعية.
وأكد “الباحص” أن البرامج التطويرية الحالية تمت برمجتها “عن ُبعد” إنفاذًا لتوجيهات الدولة -حفظها الله- بالعمل على تطبيق الإجراءات الاحترازية الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأشار إلى مشاركة تعليم الشرقية في تقديم ١٧٤ برنامجاً تدريبياً انعكست على رفع مستوى الأداء المهني بين أوساط معلمي ومعلمات المنطقة وذلك خلال فترة الصيف ضمن مشروع المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي في مرحلته الثالثة عن بعد وبعدد ساعات بلغت ١٨٢٠ ساعة مهنية يقف على تنفيذها والإشراف عليها ١٠٧ مدربا ومدربة عبر ١٣٨ قاعة افتراضية تنوعت فيها البرامج التدريبية التي بدأت فعليا في عدة مجالات منها القيادة والأمن السبراني والقياس والتقويم ومهارات البحث والتعليم الالكتروني وتقنيات التعليم والتربية الصحية والبدنية والأمن والسلامة المدرسية واللغة الانجليزية عام والتحضير لاختبار الايلتس والموهوبون والتعليم المستمر والتربية الأسرية والتوجيه والارشاد والنشاط الطلابي والإعلام والتواصل الاجتماعي والمختبرات المدرسية واللغة الصينية والقران الكريم والتربية الإسلامية واللغة العربية والرياضيات والعلوم الطبيعية والتربية الخاصة وغيرها من البرامج التي تبلغ قرابة عشرون مجالا.
وأضاف بأن إدارة التعليم في المنطقة الشرقية شكلت لجنتَين تنفيذيتَين، إحداهما للبنين، والأخرى للبنات؛ لتخطيط وتنفيذ وتقويم البرامج عن بُعد بما يراعي مستوى عاليًا في الأمن السيبراني في منصات التدريب، وتتضمن احتياجات المدرب من مشاركة سطح المكتب، وإرسال الملفات، والتصويت وغيرها، وهي تتوافق مع البرمجيات وأنظمة التشغيل المختلفة، وتحتوي على عنصر التفاعلية بين المدرب والمتدرب والمحتوى.