تروي القصة رائدة الأعمال اريج الهندي من إعداد ندى الطيار
بدايتي كانت حين كنت لا أؤومن ان للمرأه عمل الا بيتها وزوجها حتى مررت بظروف ايقنت حينها ان سند الانسان ثلاث ربه ثم اهله ثم نفسه
ولم تكن من فرص متاحه امامي حيث اني كنت ولا زلت ذات مؤهل ثانوي لا اكثر ودبلوم لا يكاد يُذكر ولكن احد مبادئي كانت مجدك لا تصنعه شهادة وانما طموحك هو من يوصلك ويجعل لك مجداً ..
ومن هذا المبدأ وحيث ان مبدأي الاخر هو ان الحياة مغامرة رائعه او لا تكون
قررت ان اصنع لنفسي بالمعنى العامي “عتبة ثابته” تخليني اقوى ومعتمده على نفسي وفعلا بدات ابحث عن فكرة لمشروع وكان اقتراح والدي رحمة الله عليه ان اقوم بفتح مشروع خاص بالبهارات والتوابل وانتاجها حيث ان هذه الصنعه هي عائليه ولكن لم تكن تجاريه
لم يناسبني الامر حقيقه في البدايه انا ابحث عن شيء مميز وحين يُأتى بذكره يتبعه اسمي تلقائياً .. لكن في النهايه وافقت ارضاءاً لوالدي والحمد لله كان قرار صائبا وفعلا بدء اسم مؤسسه دار البهار التجاريه التي بدات من غرفه بالمنزل بالتوسع اكثر واكثر حتى افتتحنا المحل يكبر يوما بعد يوم حتى حصل على بعض الدروع عوضاً عن العملاء اللذين لا زالو حتى اليوم وبعد ان قضينا معهم ست سنوات واغلقنا من سنتين وهم لهذه اللحظة يطالبون بعودتنا .. في تلك الاثناء بدات اولى خطواتي بمجال التدريب فقد كان مجالا يستهويني جدا وامتلك مقوماته فبدأت بحضور برامج تدريب المدربين ثم انطلقت نحوه بكل شغف حتى تعرضت لعملية احتيال في احد البرامج بما يقارب ٢٩٠ الف ريال سعودي وذلك بسبب ثقتي وعدم اخذ ايصال فحصلت انتكاسه كبيره تمبدت حينها و عائلتي كثيرا من الديون وكان ذلك بمثابة فاصل اوقفني حتى الان عن التدريب وعدت التفت لامور المؤسسه حتى اغلقتها قبل سنتين بعد وفاة والدي وهو قرار لا اعلم ان كان صائبا او لا ولكن قناعتي تقول اي نهايه ما هي الا بدايه لامر جديد فبعد ان اغلقته رايت اعلان لدوره عن التصميم وقد كان لدي بعضا من الخلفية عن الامر فقررت خوض التجربه والتي اكسبتني كثيرا من المهارات فاصبحت مصممه هويات تجاريه وشخصيه
اكبر عقبة كانت انه لا يوجود ترخيص لمحل عطارة وبهارات نسائي وكان الحل الاسهل ان يكون رجالي لكن اصريت على رأي وان هذه الميزه تنافسيه ستكون فطالت المدة حتى استطعت استحداث كود للمشروع بالاضافه لانه حينها لم تكن المراجعات الحكوميه سهله
ساعد على تطوري ونجاحي..
ثقة اهلي ودعمهم و اراء العملاء و رضاهم
والحمد لله استطعت ان اوفق بين عائلتي وبين عملي…
اختراع صغير يُسمى المفكره او الاجنده هي حل ذلك بترتيب الاولويات والمهام وعدم تركها عائمه
رغم التعثرات فانا اشعر بالرضا لما حققت خاصه حين يوجه لي سؤال عن مستواي التعليمي الذي لا يُكاد يذكر شيئاً .. حاليا افكر باكمال دراستي لان بعد الرؤيه الجديدة والمجالات الكثيره اطمح لان اصبح وزيره
نصيحتي لكل سيده..
انتي نتاج افكارك .. حكومتنا ما قصرت وفتحت مجالات كثيره لا تقمعي نفسك وتتردي جازفي و حاولي حتى ان فشلتي ارجعي قومي وكملي ولو تبدي من الصفر المهم يكون لحياتك اثر ومعنى
قصص من ( ياقوتات ملهمات) إعداد الأستاذة ندى الطيار
جدا رائع
قصة ابعث الامل وعدم اليأس
وان امتلأت الحياة بالشوك فمابعد نزع الشوك إلا الورد
من صبر ظفر
جميل ك جمال روحك ندى ?
وشكرا لصراحة الاخت اريج الهندي
قصة جميلة تبعث الامل و انا ان شاء الله سوف اعاود مشروعى بعد قراءة قصتك، و بارك الله فى والدك الذى دعمك فى مشوارك و لم يبخل عليك بشىء
قصه جميلة جدا وان شاء الله في القريب العاجل نشوف جميع اخواتنا لهم قصص في النجاح كل الشكر لك على الاختيار والنقل