بمناسبة انطلاق العام الجامعي الجديد 1442هـ رفع رئيس جامعة الجوف الأستاذ الدكتور محمد بن عبد الله الشايع باسمه ونيابة عن منسوبي الجامعة ومنسوباتها، خالص الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز أيدهم الله على ما يولونه من دعم كبير لقطاع التعليم العام والجامعي، وما تحظى به جامعة الجوف من دعم يعينها على أداء رسالتها الوطنية.
كما ثمن الدكتور الشايع دعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن فهد بن تركي بن عبد العزيز، وكذلك دعم وتوجيهات معالي وزير التعليم ومتابعته الدقيقة مع مختلف الجهات لضمان بداية جادة وناجحة لعام استثنائي في ظل الظروف التي يمر بها العالم.
ووجه رئيس الجامعة عدة رسائل مع انطلاقة العام الجامعي الجديد، كانت أولاها موجهة إلى طلاب الجامعة وطالباتها دعاهم فيها إلى الجد والاجتهاد والمثابرة من اليوم الأول، وأن يكونوا بقدر المسؤولية وقدر طموحات قيادتهم وأولياء أمورهم، جاعلين من تجربة التعليم عن بعد تجربةً ممتعة ومتميزة، يستعملون فيها قدراتهم في المتابعة والاستذكار والبحث عن المعلومة والمتابعة مع الأستاذ أولاً بأول، مختتماً بقوله: “لقد قدم لكم هذا الوطن وقيادته كل التضحيات والتسهيلات حفاظاً على سلامتكم ودعماً لكم فأنتم سواعد المستقبل؛ وبقي دوركم في الوفاء والولاء للوطن والقيادة وبذل كل ما بوسعكم من أجل النجاح ورد الجميل للوطن..”.
أما الرسالة الثانية فكانت لأولياء الأمور أكد فيها أهمية دورهم في هذه المرحلة بالذات، فالتعليم عن بعد يتطلب التعاون والتكامل بين الأسرة والجامعة، وعليهم دور كبير في الأخذ بأيدي أبنائهم حتى ينالوا النجاح إن شاء الله، ” تابعوا أبناءكم يومياً، تأكدوا من حضورهم المحاضرات وتفاعلهم مع الأساتذة، واجعلوا بدايتهم جادة وإيجابية، واطمئنوا فجامعتكم تتمتع بإمكانات كبيرة وبنية تحتية تقنية متميزة، وتجربتها في التعليم عن بعد من أفضل التجارب ولله الحمد..”.
وثالث رسالة وجهها رئيس الجامعة أ.د/محمد الشايع إلى منسوبي الجامعة ومنسوباتها من قيادات وهيئة تدريسية وإدارية، شدد فيها على المسؤولية الكبيرة الواقعة على عاتق الجميع لاستثمار دعم الدولة أيدها الله، وتنفيذ خطة الجامعة للعودة إلى الدراسة عن طريق التعليم عن بعد، “فليستشعر كل منا مسؤوليته ويؤدي دوره على أكمل وجه، فالأمانة التي نتحملها عظيمة وكل الإمكانات متوفرة وعلينا فقط أن نكون بقدر المرحلة متكاتفين متعاونين حتى نتجاوزها ويتجاوزها الوطن بقيادة الدولة وعزيمة الرجال والنساء المخلصين..”.
وفي نهاية كلمته عبر الدكتور الشايع عن أمنياته ودعواته الصادقة بالتوفيق والنجاح وتحقيق الأهداف والطموحات لجميع الطلاب والطالبات والعاملين في قطاع التعليم من أجل رفعة هذا الوطن العظيم بقيادته الحكيمة ووحدته الوطنية الراسخة، سائلاً الله أن يحفظ بلادنا وقيادتها وأمنها واستقرارها.