أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف على الاستعداد المبكر لموسم الأمطار للعام الحالي 1442هـ وذلك من خلال تضافر الجهود من قبل الجهات ذات العلاقة والعمل على وضع الخطط القصيرة وبعيدة المدى التي تساعد على حماية أحياء مدن ومحافظات ومراكز المنطقة الأكثر تضرراً في المواسم السابقة .
جاء ذلك خلال الاجتماع المرئي الذي عقده سموه من مكتبه بالإمارة اليوم بحضور وكيل الإمارة حسين بن محمد آل سلطان ، ومحافظ القريات عبدالله بن صالح الجاسر ، مع عدد من الجهات الأمنية والخدمية ذات العلاقة بمشاريع درء مخاطر السيول والأمطار.
وقال المستشار الإعلامي في الإمارة عبدالعزيز بن عبدالواحد الحموان أن الاجتماع استعرض تنفيذ توصيات الاجتماع السابق التي وجه بها سمو أمير المنطقة ، حيث تمت متابعة إزالة جميع التعديات والإزالة الفورية لمن يتم التحقق من تعديه ، وإزالة جميع العقوم التي تعترض مجرى السيول، وصيانة العبارات وحصر المواقع التي تحتاج لإنشاء عبارات ورفعها ضمن مبادرة السلامة المرورية لدى وزارة النقل .
وأوضح الحموان أن سمو أمير منطقة الجوف استعرض خلال الاجتماع أعمال اللجنة المشكلة لمتابعة أعمال السدود والتأكد من وضعها الحالية والصيانة المستمرة لها، ومشاريع درء أخطار السيول بمدن ومحافظات المنطقة من حيث تكلفتها ونسب الإنجاز فيها وحالة تصنيف كل مشروع ، حيث شدد سموه على متابعة تنفيذ هذه المشاريع وفق جدولها الزمني والمعايير المحددة لذلك، والتأكيد على التنسيق التام بين الجهات كل فيما يخصه للحد من الازدواجية في مواجهة أخطار السيول .
وفي نهاية الاجتماع أكد سمو أمير منطقة الجوف على متابعة إعداد الخطط المبكرة ومراحل تنفيذها بالتنسيق فيما بين الجهات ذات العلاقة ، داعياً سموه الله أن يجعله موسم خير وبركة على البلاد والعباد .
