رفعت سعادة وكيل الرئيس العام للشؤون التطويرية النسائية الدكتورة العنود بنت خالد العبود باسمها وباسم منسوبات الوكالة التطويرية للشؤون النسائية صادق التهاني إلى مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز-حفظهما الله- وإلى شعب المملكة العربية السعودية.
وقالت العبود: نسعد هذه الأيام مع قيادتنا الرشيدة ومواطني ومواطنات المملكة العربية السعودية في الاحتفال بحلول الذكرى التسعين لتوحيد بلادنا العزيزة، الذي أرسى دعائمه الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – وسار على نهجه من بعده أبناؤه الكرام البررة، وشارك في هذه الجهود المباركة أبناء هذه البلاد المخلصين.
وإن ما تعيشه بلادنا اليوم شاهداً على ما قدمه سيدي خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين -حفظهما الله-من مواصلة ما بدأه ملوك هذه البلاد قبلهم، من العطاء المثمر، والنماء المتواصل، وبذل الجهود لخدمة الإسلام والمسلمين، فلمقامهما الكريم الثناء والتقدير، ونسأل الله أن يمد في أعمارهم، ويبارك في جهودهم، ويجزيهم عن شعبهم ووطنهم وأمتهم خير الجزاء.
وأضافت: إنني بهذه المناسبة الغالية، أحمد الله – سبحانه وتعالى- على ما شرّف به قادة هذه البلاد من خدمة الحرمين الشريفين ورعايتهما وقاصديهما من الحجاج والمعتمرين والزوار، مسخرين كل الإمكانيات لتحقيق هذه الرسالة السامية والعظيمة.
لقد امتدت الرعاية الكريمة إلى العاملين والعاملات في الحرمين الشريفين، ومُكنت المرأة السعودية من تبوؤ مناصب قيادية، تنفيذاً لرؤية المملكة (٢٠٣٠) لتتقلد حُلل الشرف في خدمتها لضيوف الرحمن، من خلال استحداث الوكالة التطويرية للشؤون النسائية، ناهيك عن انضمامها إلى المجالس والهيئات الاستشارية لتشارك في صنع القرارات التي تخدم قاصدي بيت الله الحرام.
وختاماً نحمده – سبحانه – على نعمة الأمن والأمان والاطمئنان والازدهار التي تعيشها بلادنا، وما تهيأ لها من أسباب الرخاء متخذةً من كتاب الله وسنة رسوله – صلى الله عليه وسلم – شرعةً ومنهاجا في جميع شؤونها وتعاملاتها، ونشكره تعالى على ما تزخر به بلادنا من ثروات وإمكانات بشرية مؤهلة، سائلين الله – جل في علاه- أن يحفظ لهذه البلاد قيادتها، وأن يديم الأمن والاستقرار والرخاء..إنه سميع مجيب.