احدث الاخبار

السعودية تقود جهود استرداد الأصول عالميًّا باستضافة الأمانة الدائمة لشبكة “مينا-أيرن”

جمعية “لأجلهم” لدعم ذوي الإعاقة تُطلق خدمة التبرع عبر الرسائل النصية SMS

القادسية يتغلب على مضيفه ‎النصر بهدفين لهدف في الجولة الـ 11 من منافسات الدوري السعودي للمحترفين

“كليات عنيزة” تقيم الملتقى الأول للمكاتب الاستشارية بالقصيم

المساعدات السعودية تخفف آلام المتضررين من الحرب المستمرة بغزة

بين “دفن الأحياء” والتدمير.. “مستشفيات غزة” تستغيث: 48 ساعة ونخرج من الخدمة

جدة.. القبض على 4 مقيمين لترويجهم مادة الميثامفيتامين المخدر

وزير الرياضة “الفيصل” يوجّه بتقديم 100 ألف ريال لكل لاعب من لاعبي الخليج

“الدفاع المدني”: هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة حتى الثلاثاء المقبل

إمام المسجد النبوي: الإيمان العميق وحسن الظن بالله هما السر الكامن في ثبات الأمة

خطيب الحرم المكي: النسيج الاجتماعي المُتراص يحتاج إلى التحلي بمحاسن الآداب

وزير الدفاع يلتقي وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء مملكة السويد

المشاهدات : 4199
التعليقات: 0

تسعون عاماً يا وطني ..

تسعون عاماً يا وطني ..
https://ekhbareeat.com/?p=41546

اليوم هو اليوم الوطني للمملكة العربيّة السعوديّة يوم المجد والتاريخ الذي سُطر بماء الذهب وفي هذه الأجواء، تأملت مملكتنا قبل التوحيد وكيف كان يسودها الجهل والخوف والفقر وإنفلات الأمن والنزاعات المستمرة والمعتقدات الدينيّة الخاطئة التي كانت منتشرة والتي تنم عن الجهل المزري، فخرج الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – كالقمر في الليلةِ الظلماء واجتث هذه المشاكل والعقبات بفضل الله هو والرجال الذين معه فقد وحدوا البلاد من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق الى الغرب، وحّدوا القلوب قبل الأراضي وجعلوا الناس تحت ظل الدين وحكم الشريعة الإسلاميّة العادلة والمعتدلة، هذا الأمر بحد ذاته يعتبر إنجاز عظيم وذكرى مُشرفة تتناقلها الأجيال عبر القرون القادمة، فالمؤسس هو من وضع حجر الأساس لهذه الأرض المباركة وأبناؤه ساروا على نهجه بتطوير المملكة في شتى المجالات كالإقتصاد والتعليم والصحة والأمن الذي نعيشه الآن تحت ظلال الملك سلمان حفظه الله.
نعود لِنستشعر تلك اللحظة حينما صاح الصائح الحكم لله ثم لعبدالعزيز الإمام، من بعدِ هذه الجُمله بدأ يسود الأمن وبدأت المسيرة حتى أصبح عمرها 90 عام مِن الإنجازات المُشرفة والتي ساهم بها كُل فرد من هذه الأرض الطاهرة، مسيرة لو نطقت الأرض لتحدثت عنها بكُلِ تفاصيلها، رحم الله الرجال الذين بفضلهم نعيش الآن الحياة بكُل إطمئنان ورغد بعدما كان القتل مِن أجل الماء فقط والمجاعة المخيفة كانت بمثابة الوباء المنتشر لا يكاد ينجو منه أحد.

لنتكاتف ونقف، فلا ترضوا بمن يسيئ لهذه الأرض العظيمة مِن متطرفين وخونه ومضللين .. دافعوا عنها بأرواحكم وأيديكم وعقولِكم وألسنتكم وأقلامكم، فسقفها إن سقط سيسقط علينا جميعاً. حفظ الله بلادنا وبإذن الله سائرون على هذا الدرب، درب التطور الحضاري والثقافي.

شيلوا السّيوف وارزفوا الطبلَ الحسوس
يثبت الواقف وينهض مــــن قعد
‏دارنا قامــت على فعــل محسوس
فعــــــل أبو تركي بتأسيس البلد.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*