رعت صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بنت تركي آل سعود حرم أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس أمناء مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية الحفل الافتراضي لتعليم المنطقة الشرقية بمناسبة ذكرى اليوم الوطني التسعون.
أكدت الأميرة عبير خلال كلمتها بهذه المناسبة أن الاحتفاء بالوطن في ظل القيادة الرشيدة يؤكد التلاحم السعودي ويعزز القيم الوطنية في هذا الوطن المبارك الذي جعل الانسان وخدمته أهم الأولويات منذ تأسيسه على يد الموحد الملك عبدالعزيز ،طيب الله ثراه ، وأضافت أن تحديات المرحلة دافع لصناعة مبادرات نوعية تخدم الوطن عموما ومسيرة التعليم في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها العالم بسبب جائحة كورونا . مشيرة إلى أن الجميع يلمس جهود التعليم التي تهدف إلى رفع الكفاءة والجودة وضمان ديموميته رغم التحديات الحالية.
ودعت سموها إلى ضرورة مراعاة الأطفال في ظل هذه الظروف الصعبة والعمل على توفير برامج تساعد على تمكنهم من تجاوز ما واجهوه من ظروف قد تتفاوت تأثيراتها وتبعاتها
لافتةً سموها إلى ضرورة الاستعداد الجيد لما بعد هذه الفترة الحرجة بكل ما حملته من ضغوط نفسية وظروف صعبة من خلال إعداد برامج الصحة النفسية لمختلف المراحل العمرية راجية من الله -عز وجل – أن يدفع برحمته هذا البلاء عن جميع المسلمين والعالم أجمع.
كما دشنت سمو الاميرة عبير في ثنايا الحفل مبادارت تعليمية منها “منصة تعليم رياض الأطفال الالكترونية و”همة حتى القمة لتعليم الكبيرات” خلال الحفل
من جانبه قدم مدير عام التعليم في المنطقة الشرقية ،د ناصر الشلعان الشكر والتقدير على رعاية صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل آل سعود لحفل تعليم المنطقة الشرقية الافتراضي بمناسبة اليوم الوطني مشيرا إلى في ذات السياق ما حققه هذا الوطن المعطاء من تقدم وازدهار ورخاء في جميع المجالات وماحظي به التعليم وقطاعه من اهتمام ودعم من قبل القيادة الحكيمة مما كان له بالغ الأثر الكبير في الوصول لما وصل إليه التعليم الآن من تميز ليس فقط على المستوى المحلي والإقليمي فحسب بل على المستوى العالمي حيثُ أصبح طلاب وطالبات الشرقية ينافسون في جميع المحافل العلمية والبحثية العالمية ويحصدون الجوائز والميداليات مؤكدًا أن كل تلك الإنجازات هي نتيجة للدعم الذي يحظى به تعليم الشرقية من صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الأمير سعود بن نايف وسمو نائبه الأمير أحمد بن فهد -حفظهم الله جميعًا.
وبدورها قالت المساعدة للشؤون التعليمية، فاطمة الفهيد، أن تعليم الشرقية يحتفي اليوم بما يملكه من هممٍ عالية وأهداف سامية جعلته يسابق العالم أجمع ويسارع نحو المجد والعلياء. مشيرةً إلى أن الهدف الأول الذي تسعى لتحقيقه هو أن تكون المملكة بلادًا رائدة على مختلف الأصعدة من خلال تآزر وتكاتف الجهود وتوحيد الرؤى وفق رؤية المملكة 2030.
وأضافت الفهيد، إن إدارة تعليم الشرقية قامت بواجبها مستشعرة مسؤوليتها في دعم الطلبة وأسرهم بتذليل الصعوبات لمواصلة تعليمهم إلى جانب خدماتها التعليمية التي قدمتها لذوي الإعاقة والأمراض المزمنة المتواجدات في مركز الأورام بإعداد خطط تمكنهم وأسرهم من مواصلة العام الدراسي.
مُشيرة بأن التعليم عن بعد سيكون شكلاً هامًا من أشكال المدرسة الحديثة وهذا يحتم على المنظومات التعليمية التكيف وتبني تغييرات في الطرق والأدوات وتطوير الأدوار لتحقيق رضا المتعلمين بالمشاركة مع الأسرة.