دشن سمو محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود، صباح اليوم الاثنين 8 مشاريع تعليمية جديدة للبنين والبنات في الأحساء، وذلك بمقر مدرسة الشعبة المتوسطة بنين التابعة لقطاع شمال الأحساء. وقد اطلع سمو محافظ الأحساء خلال جولته أثناء حفل التدشين على مرافق المبنى المدرسي، شملت المعرض الفني لأعمال الطلاب، وفصول التربية الخاصة، كما واطلع سموه على عرض مصور للمشاريع التعليمية الثمانية الجديدة في الأحساء للعام الدراسي 1441هجري، من إعداد إدارة شؤون المباني قدمه المهندس أحمد الصالح. حضر حفل التدشين، مجموعة من القيادات التعليمية، ومديري الإدارات الحكومية، وبعض أعيان المحافظة.
وبدوره، أوضح المدير العام للتعليم في الأحساء الأستاذ أحمد بالغنيم، أن حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود و سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – يحفظهما الله تعالى – تقوم بدور كبير في دعم قطاع التعليم ؛ ليؤدي رسالته ، و يكون شريكا في مسيرة التحول الوطني نحو الريادة العالمية وفق رؤية المملكة 2030 وقد أخذ الدعم أشكالا عديدة تصب جميعها في بناء لوحة مشرقة لما وصل إليه التعليم من تطور ورقي و نهضة من أجل جيل طموح و منافس، و منتج يسهم في رفع راية الوطن في المحافل الإقليمية و الدولية.
وأكد “بالغنيم” أن المباني المدرسية، تشهد تحولا كبيرًا في التشييد والتصميم والتنفيذ بفضل ما خُصص لها من ميزانيات ضخمة تتزايد سنة بعد سنة، وانعكس ذلك على التوسع الكمي في الإنشاء ونجاح الخطة الاستراتيجية لوزارة التعليم في خفض نسبة المباني المستأجرة في التعليم، وتوفير البيئة المدرسية الجاذبة وفق أرقى التصاميم وأفضل المقاييس بما يتلاءم مع حاجات أبنائنا الطلاب والطالبات، وبما يواكب متطلبات العصر في القرن الحادي و العشرين، والتحول إلى مجتمع المعرفة.
وأشار ” بالغنيم” غدت المباني المدرسية في تصاميمها الجديدة أكبر داعم لعمليات التعلم الفاعلة، فالمبنى المدرسي الجاذب عضو رئيس في منظومة تكاملية لإعداد الأجيال المتعلمة، وهو بيئة تعليمية حاضنة للإبداع والابتكار، وحاوٍ لكثير من المرافق التي تستثمر في الخدمات التعليمية الداعمة للفصول المدرسية كالمختبرات ومراكز مصادر التعلم والصالات الرياضية وغيرها، وحظيت الإدارة العامة للتعليم بالأحساء بمشاريع تعليمية جديدة، وافتتاحها يؤدي إلى تحقيق العديد من الفوائد التي تعود على التعليم بالمحافظة بالنفع العميم، وستكون خير معين لنا في رحلة الجودة و الاستثمار في الطاقات البشرية.
وختم “بالغنيم” كلمته بالشكر والامتنان لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف آل سعود أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه على جهودهما المباركة في دعم التعليم و تهيئة السبل كافة لتأدية الرسالة التربوية والتعليمية على أكمل وجه، كما قدم شكره لصاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود على اهتمامه بالتعليم في المحافظة وحسن دعمه وجودة متابعته، كما وشكر الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ وزير التعليم ونائبه ومساعده وقيادات الوزارة في وكالة المباني على الدعم السخي و الاهتمام المتزايد في تطوير المباني المدرسية.
وبدوره بيّن مدير الإعلام التربوي، المتحدث الرسمي لتعليم الأحساء الأستاذ سعد آل درويش، أن هذه المشاريع المدرسية الجديدة الثمانية نفذت بـ 5 نماذج حديثة، ووفق تصاميم هندسية جاذبة؛ لتسهم في خلق بيئة تعليمية فعالة، شملت مشروعين للبنين وستة مشاريع للبنات وهي :
1- الشعبة المتوسطة “بنين” النموذج: 26/26 + صالة رياضية+ملعب عشبي.
2- النور الابتدائية في الهفوف “بنات” النموذج: 26/22.
3- المتوسطة 26 في الهفوف “بنات” النموذج: 26/26+ صالة رياضية.
4- الابتدائية الأولى بالمقدام “بنات” النموذج: 12.
5- ثانوية عريعرة “بنات”النموذج: 12.
6- المتوسطة 2 لتحفيظ القرآن الكريم+ ثانوية حفصة بنت عمر لتحفيظ القرآن الكريم “بنات” النموذج: 18/540 + صالة رياضية.
7- الابتدائية 3 لتحفيظ القرآن الكريم + الروضة 4 بالهفوف “بنات” النموذج: 18/540 + صالة رياضية.
8- ابتدائية سعد بن معاذ بالمبرز “بنين” النموذج: 26/20+ ملعب عشبي.
وأضاف ” آل درويش ” أن هذه المباني التعليمية تتسع لـ 4500 طالب وطالبة، وتقدر تكلفتها المالية 72.663.976 ريال مشيرًا أنه تم الاستغناء عن مبنى مستأجر واحد.