إنطلقت اليوم الإثنين في العاصمة الرياض فعاليات، “المؤتمر العالمي لطب الكوارث”، الذي تنظمه وزارة الصحة تحت شعار “من أجل تحقيق شمولية الاستعداد والاستجابة للطوارئ”،
وأوضحت الصحة في كلمتها خلال حفل الإفتتاح أنه نظراً لكون الكوارث لا تلتزم بوقت معين أو مكان محدد فقد كان لابد من الإستعداد المبكر بالتدارس والنقاش والتفكير لمواجهتها والتصدي لها وتبعاتها بطرق علمية سليمة تقوم على البحث العلمي الممنهج والدقيق ليكون المخرج قابلاً للتطبيق في كل وقت ومكان، لافتة أن المؤتمر ينعقد تزامناً مع اليوم العالمي للحد من الكوارث للمساهمة في تخصيص وسيلة لتوعية المجتمع وتعزيز ثقافة عالمية بكيفية إتخاذ الإجراءات للحد من خطر التعرض للكوارث والنظر في كيفية الحد منها وتلطيف أثارها واضافت الصحة إن إنعقاد هذا المؤتمر المتخصص بمحاوره المطروحة يأتي بهدف تسليط الضوء على العديد من الجوانب المهمة في إدارة الكوارث وبمشاركة نخبة من متميزة كما أنه يمثل فرصة كبيرة للإطلاع على التجارب المختلفة بين الدول والقطاعات وتبادل الرؤى، مشيرةً أنه بفضل من الله ثم بحكمةورؤية مستقبلية من قيادتنا الرشيدة فقد تحولت الرؤى إلى قرارات إستراتيجية فاعلة ومشروعات طموحة وبرامج متميزة مبتكرة وذلك بفضل ماأولته من اهمية كبيرة للقطاع الصحي وما وضعته من إستراتيجيات صحية ووطنية قادرة على تقييم المخاطر الصحية المختلفة بصورة علمية دقيقة تستوعب التقنيات والمعارف الحديثة.
وأعربت الصحة عن أملها أن يساهم المؤتمر في مد جسور التواصل تسهيلاً لنقل وتبادل الخبرات والمعارف والأفكار لتعزيز بنية معرفية لإدارت الأزمات والإستجابة لها، ومتطلعة إلى الخروج بتوصيات هامة من شأنها أن تلبي الطموحات الكبيرة .
تجدر الإشارة أن المؤتمر الذي يشارك فيه عدد من الخبراء والمختصون من داخل وخارج المملكة يهدف إلى إنشاء منصة التميز لتبادل المعرفة والخبرات في جميع الموضوعات المتعلقة بطب الكوارث وإدارة الأزمات وتعزيز الابتكار، والرؤى، والبحث والتعاون في هذا المجال.
وكان قد عقدت على هامش المؤتمر عدد من ورش العمل شارك فيها عدد من الخبراء والمختصين في مجال طب الطوارئ والكوارث والنقل الإسعافي .
كما تم إعتماد المؤتمر من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بـ 20 ساعة تعليم مستمر للمشاركين في فعاليات المؤتمر.