احدث الاخبار

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم السبت

وزارة الداخلية تطلق ختمًا خاصًا بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل الـ (10)

خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد يهنئان أمير دولة قطر بنجاح تنظيم بطولة كأس العرب فيفا قطر 2025

خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد يهنئان ملك المغرب بفوز منتخب بلاده بكأس العرب فيفا قطر 2025

دور الهيئة السعودية للملكية الفكرية في تعزيز التكنولوجيا الخضراء والابتكار للحد من أزمة تغير المناخ

4 شهداء بينهم امرأة بقصف إسرائيلي على بني سهيلا شرق خان يونس

زاتكا تُحبط تهريب 187 ألف حبة كبتاجون في مطار الملك عبدالعزيز الدولي

الحذيفي في خطبة المسجد النبوي: التقوى معيار الكرامة وحسن الخلق من كمال الإيمان

المعيقلي في خطبة الحرم: شرف العلم معرفة الله وولاية الله نوعان

العياضي ينال الدكتوراة مع مرتبة الشرف الاولى

المملكة ترحب بقرار الولايات المتحدة الأمريكية إلغاء العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم الجمعة

المشاهدات : 1032
التعليقات: 0

انطلاقا من جهود السعودية لتوحيد الأمة… العيسى يعزز وثيقة مكة المكرمة لتحقيق السلام في العالم الإسلامي.

انطلاقا من جهود السعودية لتوحيد الأمة… العيسى يعزز وثيقة مكة المكرمة لتحقيق السلام في العالم الإسلامي.
https://ekhbareeat.com/?p=48151
عبدالله السلمي
صحيفة إخباريات
عبدالله السلمي

تقوم المملكة العربية السعودية بدور محوري لتحقيق الوئام والسلام في العالم الإسلامي، بما تمثله من مرجعية روحية، وقيادة سياسية اتسمت بالحكمة والحرص على مصالح وقضايا الأمة.
وأكدت “وثيقة مكة المكرمة” التي احتضنتها العاصمة المقدسة في القمة التاريخية التي انعقدت برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في الرابع والعشرين من شهر رمضان المبارك من عام 1440هـ، باجماع علماء المسلمين أن المرجعية العلمية والفكرية الدينية للعالم الاسلامي هي لقبلتهم الجامعة مكة المكرمة في السعودية.
وبدأت تظهر الوثيقة نتائجها في إرساء قيم التعايش بين المجتمعات الإسلامية على اختلاف ثقافتها ومذاهبها وأعراقها، وهو ما تضمنته الوثيقة وأكدت عليه، والتي تعتبر دستورا تاريخيا للأمة الإسلامية.
ويعمل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد العيسى على استثمار تلك الجهود التي تقوم بها السعودية، معتمدا على ما تحقق من نتائج في “وثيقة مكة المكرمة” التي دعت إلى بناء جسور المحبة والوئام الإنساني، والتصدي لممارسات الظلم والصدام الحضاري وسلبيات الكراهية.
ويقوم الدكتور العيسى بنشاط واسع وحيوي في جميع دول العالم الإسلامي، حيث جعل في صلب اهتمامه منهج الوسطية الذي نصت عليه الشريعة الإسلامية، وحرص على طرح العديد من القيم التي تضمنتها ودعت إليها “وثيقة مكة المكرمة” التي من شأنها تعزيز السلام انطلاقا من القيم المشتركة، واحترام الاختلافات بين المجتمعات في دول العالم الإسلامي، وذلك في عدد من المؤتمرات والفعاليات الإسلامية واللقاءات المباشرة واللقاءات عن بعد، وأحاديثه الفضائية، ففي شهر أغسطس الماضي في لقاء مفتوح مع وكالات أنباء منظمة التعاون الإسلامي عبر الاتصال المرئي شدد العيسى على أن التعايش بين أتباع الأديان والثقافات يمثل حاجة ملحة تتطلبها مصلحة الجميع في مواجهة أصوات الكراهية والعنصرية، وشعارات الصدام والصراع الحضاري.
وفي الدورة 44 للمجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي التي انعقدت في الحرم المكي الشريف في مكة المكرمة، أكد العيسى على أن وثيقة “مكة المكرمة “تلقي بظلالها على خير الإنسانية، معبرة عن أفق الإسلام الرفيع ونظرته المستنيرة للتنوع البشري، ودعوته للحوار والتواصل الحضاري، في مواجهة عاديات الشر وأفكار التطرف والكراهية والصدام الحضاري”.
وقال الدكتور العيسى”إن من يمتلك الحقيقة ليس بحاجة إلى صراع الناس ولا سلبيات الجدال والسجال العقيم، ولا إكراههم على دينه أو مذهبه أو رأيه فـ”لا إكراه في الدين”، وليس بحاجة كذلك لسلبيات ونكد كراهيتهم أو ازدرائهم أو استفزازهم، ومن يمتلك الحقيقة ليس عليه سوى البلاغ وليس بمكلف أن يهدي الناس، فضلاً عن أن يحملهم على رأيه واجتهاده.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*