احدث الاخبار

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. أمير منطقة الرياض يحضر الحفل الختامي للعرض الدولي الثامن لجمال الخيل العربية الأصيلة

وزير التعليم يكرّم “تعليم الحدود الشمالية” لتميّزه في تأسيس وحدة العمل التطوعي

ترقية “السلمي” إلى المرتبة الثالثة عشرة نظير جهوده وتميّزه الوظيفي

التشكيلة المثالية لربع نهائي كأس العرب 2025.. تواجد ثنائي الأخضر المميز

“الدفاع المدني”: هطول أمطار رعدية على مناطق المملكة من يوم غدٍ الأحد حتى الخميس المقبل

الحملات الميدانية المشتركة تضبط 19576 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في مناطق المملكة خلال أسبوع

مركز الملك سلمان للإغاثة ينفّذ حزمة من المشاريع الإنسانية الحيوية في جمهورية باكستان الإسلامية إسلام آباد

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم السبت

طائرة نادي خيبر تحلق لنهائيات المملكة

مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم ثلاث سيارات إطفاء لوزارة الطوارئ السورية لدعم جهود مكافحة حرائق الغابات في اللاذقية

نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة

وزراء خارجية كل من المملكة ومصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر يؤكدون على الدور الذي لا غنى عنه لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين

المشاهدات : 1945
التعليقات: 0

الحوكمة والابتكار في التعليم

الحوكمة والابتكار في التعليم
https://ekhbareeat.com/?p=5020

في عصرنا الحالي لا يكفي أن تكون الدول منتجة لكي تحقق النهضة التي يسعى إليها أبناؤها، بل يتعين أن تكون الدولة مبتكرة ومبدعة، فالابتكار لم يعد ترفا أو نشاطا تجميليا، إنما هو ضرورة في عصر تتولد فيه القيمة المضافة والثروة من الإبداع العقلي، وليس من المقبول أن نتخلف عن الركب في هذا المضمار.
لذلك فقد بات من الضروري تعزيز الاهتمام بمستقبل البحث العلمي والعمل على النهوض به وزيادة الدعم له كونه القاعدة الأساس لعملية الإبداع والابتكار.
إن الابتكار يحتاج إلى بنية تعليمية وعلمية متطورة، وليس ممكنا إيجاد هذه البيئة من دون تحديث شامل للأنظمة التعليمية الحالية، ولتحقيق أهداف تطوير أداء مؤسسات التعليم في مختلف مستوياتها لا بد أن تقوم المؤسسات التعليمية بمراجعة شاملة لبرامجها وخططها واستراتيجياتها لتشهد تحولا عميقا في الأنماط الإدارية والتربوية بهدف تحقيق المزيد من الجودة في أداء المؤسسة التربوية، وتتلخص أهم هذه التحولات في ضرورة تشجيع التنوع في نظم وبرامج التعليم، ووضع نظم متطورة لتحفيز مؤسسات التعليم الحكومية على تنويع مصادر تمويلها من خلال مساهمة فعلية للقطاع الخاص، وإنشاء برامج أكاديمية مشتركة معه، وبالتالي فإن نظام الحوكمة الرشيدة يعد أحد أهم السبل لتحقق إدارة أفضل للموارد المتاحة في المؤسسة التعليمية، وإيجاد مساحة أكبر من مشاركة المجتمع المحلى والمعنيين برسم السياسات العامة فيها، وأقصى درجة ممكنة من الشفافية، وإتاحة الفرصة داخل المؤسسة التعليمية للمشاركة الفاعلة لمنسوبي المؤسسة التعليمية في صنع القرارات وتكوين وجهات نظر مختلفة على أسس صحيحة وإتاحة المشاركة لأصحاب المصلحة (أولياء أمور وطلاب )في العملية التعليمية، وتوزيع المسؤوليات والسلطات، الأمر الذي يشجع على زيادة فاعلية التواصل فيها، وتوفير جو من الثقة يجعل الطالب قادرا على الإبداع والابتكار.

 

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*