احدث الاخبار

انضم لتنظيم إرهابي يستهدف قتل رجال الأمن ..”الشرقية” تشهد تنفيذ حكم القتل بالجاني

لمدة يومين..”المرور” يطرح مزادًا إلكترونيًا لشراء اللوحات المميزة غدًا عبر “أبشر”

بجوائز 60 مليون دولار.. المملكة تستضيف كأس العالم للرياضات الإلكترونية في نسختها الأولى مطلع يوليو المقبل

“أمانة الطائف” تعزّز خدماتها بمركز الفرز الأمني بـ”البهيتة”

محافظ الدرعية يستقبل قائد كلية الملك عبدالعزيز الحربية

وكالة الفضاء السعودية تكرّم “التخصصي” في ذكرى رحلة “السعودية نحو الفضاء”

تجار السموم يتساقطون.. 7 مروجين في قبضة “المكافحة” بالشمالية وتبوك والجهود تتواصل

في حاضرة الدمام.. أمانة الشرقية ترفع 141.316 م3 من النفايات المنزلية في شهر

غزة.. ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35647 والإصابات إلى 79852

سمو ولي العهد يرأس جلسة مجلس الوزراء

مكة المكرمة تستقبل أكثر من 44 ألف بلاغ إلكتروني خلال العام 2024

“تعليم مكة” تعتمد حركة النقل الداخلي لشاغلي الوظائف التعليمية

المشاهدات : 1686
التعليقات: 0

السذج والبحث عن الشهادات والألقاب الوهمية  

السذج والبحث عن الشهادات والألقاب الوهمية  
https://ekhbareeat.com/?p=57663

في عام 1982 م اكتشفت الشرطة في اندونيسيا عصابة تستغل السذج وبسطاء العقول لتبيعهم “جوازات سفر للجنة”!، هذه الحكاية التي تقطر مرارة  في ذلك الوقت آلمت الكثيرين فلم يكن أحدا يتصور انه بعد 15 قرنا من بعث محمد عليه الصلاة والسلام مبشراً الناس بانه لا حجاب بين العبد وربه وانه لا كهانة ولا كهنة في الاسلام، يجيء مثل هؤلاء المنحرفين ليستغلوا سذاجة البعض ويستثمرون الدين لحسابهم الخاص.
تذكرت تلك القصة وأنا أتابع كثرة من الزملاء وغير الزملاء وهم يتسابقون في الادعاء بالألقاب التي يظنون أن شخصياتهم لن تكتمل إلا بهذا اللقب، فيما الواقع يقول إنها عقدة النقص التي يشعرون بها، ومرض اجتماعي أو دعنا نسميه “اضطراب نرجسي”، وقد شاهدت ذلك خلال الأيام الماضية على مجموعة من هؤلاء السذج الذين يبحثون عن لقب مُعين بمقابل مادي بحضور برنامج “عن بُعد” وخلال اسبوع إلا والشهادة معهم(ممهورة بالنسر)وجميعهم متأكد أنهم  كما هم لم يتغيروا ولم يتطوروا لأنهم لم يأتوا ليستفيدوا بل كان الهدف اللقب واللقب فقط، فضلاً عن أن مقومات هذا اللقب بعيدة عنهم كُل البعد، وكم تعجب وأنت ترى هذا اللقب الوهمي وقد حول صاحبه الى “جنون العظمة” حيث تجده يدعي قابليات استثنائية وقدرات متفردة وعلاقات كبيرة ومهمة، أو كما يقولون يعمل من(الفسيخ شربات)!! فيما الواقع أنه لاوجود لها، فهو يعيش في وهم أنه القادر على تحويل الخشب إلى ذهب، خاصة وقد أوهم نفسه وجعلها تعيش نشوة كاذبة.
لم أكن أتصور أنني سأجد ذلك الحماس من البعض بالجري خلف تلك الألقاب من مؤسسات وجامعات ومنصات البعض لا وجود له على أرض الواقع، ومخرجاتها على الفرد “صفر” فلم أرى أية تغير أو تطور على من حملوا تلك الألقاب ممن أعرفهم، بل أن حصوله على ذلك اللقب وحرصه على أن يسبق اسمه قلل من شأنه عندي بعد أن كنت أنظر له بعين الإجلال والإكبار.
رسالتي الى هؤلاء الذين جعلوا من أنفسهم محل تندر لمن يعرفهم، أعلموا أن عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين لم يكتب على مؤلفاته لقب “دكتور” على الرغم من حصوله على درجة الدكتوراه بشهادتين من فرنسا، واللبيب بالإشارة يفهمُ.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*