كلمة مدير تعليم المدينة بمناسبة الذكرى الخامسة لرؤية السعودية “2030”

أوضح مدير عام التعليم بمنطقة المدينة المنورة الأستاذ ناصر بن عبدالله العبدالكريم متحدثًا عن رؤية الوطن ٢٠٣٠ والحديث عنها وعن ما أنجز في السنوات الخمسة منها ذو شجون:
إن رؤية المملكة 2030م التي أعلنها خادم الحرمين الشريفين ـــ يحفظه الله ـــ ووافق عليها مجلس الوزراء، وسعى لجعلها واقعًا معاشًا رئيس المجلس الاقتصادي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ـــ يحفظه الله ــــ هي خارطة طريق لمستقبل آمن، وُلدت من فكر متوقد، ونظرة ثاقبة، وأكدتها الدراسات والاستقراءات المستقبلية. جاءت بفكرها العميق؛ لتركز على مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر ووطن طموح يعتمد – بعد الله – على عقول رجاله ونسائه، وقوة شبابه وشاباته؛ كونهم الثروة الحقيقية التي يُستثمر فيها .
وقد جاءت الرؤية لتؤكد على تنوع مصادر الدخل، وتكشف عن أهم ما يملكه الوطن من مرتكزات لتقويته وتمكينه، منها عمقه الإسلامي، وانتماؤه العربي، وموقعه العالمي، واحتضانه الحرمين الشريفين، وفيه قبلة المسلمين.
ويظل التعليم مرتكزاً أساسياً في الرؤية حيث تركز على مخرجات التعليم العالي؛ ليتماشى مع سوق العمل. وتركز في التعليم العام على ما يتناسب مع ما يطمح إليه الوطن في صناعة جيل يعتمد – بعد الله – على نفسه، مستثمرًا مقومات الوطن.
وما تحقق من إنجازات خلال السنوات الخمسة الماضية لهذه الرؤية الطموح في مختلف المجالات يدعو للفخر والاعتزاز ، ففي كل ركن من أركان الوطن نشهد قصة نجاح، واكبها عمل دؤوب ومخلص من سمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وفق خطط إستراتيجية وتنمية شاملة حققت مستهدفات الرؤية على صعيد منظومة العمل الحكومي والاقتصادي والمجتمعي، وأرست أسس النجاح للمستقبل لرفعة وطننا العزير.
ورفع المدير العام الشكر للقيادة الكريمة لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد ـــ يحفظهما الله ــ على إطلاق هذه الرؤية التي حددت المسار، وأرست الأهداف الواضحة، ومن أهم مبادئها الشفافية الوضوح، سائلاً المولى – سبحانه – أن يحفظ على هذه البلاد أمنها ورخاءها في ظل قيادتها الرشيدة.