احدث الاخبار

وزير التعليم يكرّم “تعليم الحدود الشمالية” لتميّزه في تأسيس وحدة العمل التطوعي

ترقية “السلمي” إلى المرتبة الثالثة عشرة نظير جهوده وتميّزه الوظيفي

التشكيلة المثالية لربع نهائي كأس العرب 2025.. تواجد ثنائي الأخضر المميز

“الدفاع المدني”: هطول أمطار رعدية على مناطق المملكة من يوم غدٍ الأحد حتى الخميس المقبل

الحملات الميدانية المشتركة تضبط 19576 مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود في مناطق المملكة خلال أسبوع

مركز الملك سلمان للإغاثة ينفّذ حزمة من المشاريع الإنسانية الحيوية في جمهورية باكستان الإسلامية إسلام آباد

حالة الطقس المتوقعة على المملكة اليوم السبت

طائرة نادي خيبر تحلق لنهائيات المملكة

مركز الملك سلمان للإغاثة يسلّم ثلاث سيارات إطفاء لوزارة الطوارئ السورية لدعم جهود مكافحة حرائق الغابات في اللاذقية

نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة

وزراء خارجية كل من المملكة ومصر والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر يؤكدون على الدور الذي لا غنى عنه لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين

خطيب الحرم: تقوى الله وحسن الظن به أساس الطمأنينة.. وبالأصالة والرجولة تتماسك الأسر والمجتمعات

المشاهدات : 1329
التعليقات: 0

المواقع التاريخية في وادي الدواسر.. ملتقى الحضارات والثقافات 

المواقع التاريخية في وادي الدواسر.. ملتقى الحضارات والثقافات 
https://ekhbareeat.com/?p=58892
فريق التحرير
صحيفة إخباريات
فريق التحرير

تحتضن محافظة وادي الدواسر قرى ومواقع أثرية، تعد ملتقى لكثير من الحضارات والثقافات القديمة، منها قريتا “الفاو، والجو..” وغيرهما من الأماكن التاريخية.
وتبعد قرية “الفاو” التي كانت فيما مضى عاصمة لمملكة كندة الأولى، عن مقر المحافظة نحو 150 كيلو مترًا تقريبًا من الجهة الجنوبية الشرقية، وتحديداً في المنطقة التي يتداخل فيها وادي الدواسر مع جبال طويق عند منطقة تُسمى “الفاو “، وتقع على الطريق التجاري الذي يربط جنوب الجزيرة العربية وشمالها الشرقي.
وتعد “الفاو” من أهم المواقع الأثرية على مستوى المملكة والجزيرة العربية، حيث يعود تاريخها إلى ما قبل الإسلام، وتمتاز بكونها – قديماً – مركزاً تجارياً مهماً وملتقى قوافل تحمل المعادن والحبوب والنسيج، وفيها أكثر من 17 بئراً، حيث اشتغل أهلها بالتجارة والزراعة.
وكانت نقطة عبور للقوافل التي تبدأ من مملكة سبأ ومعين وقتبان وحضرموت وحمير متجهة إلى نجران ومنها إلى قرية الفاو ومنها إلى الأفلاج، فاليمامة ثم تتجه شرقاً إلى الخليج وشمالاً إلى وادي الرافدين وبلاد الشام.
كما توجد قرية الجو الأثرية التي تقع شمال غرب المحافظة، وتتكون من عدد من التلال الأثرية عالية الارتفاع التي تدل عليها بقايا الأحجار والملتقطات السطحية من كسر فخار وحجر صابوني، وتحيط الرمال بالموقع من كل جانب؛ مما يدل على أنه هجر منذ وقت بعيد.
ويبرز في وسط المحافظة قصر ربيع بن زيد الذي يقع في مركز المعتلا، وتبلغ مساحته 1600متر مربع ، ويعود تاريخ هذا القصر إلى حكم الدولة السعودية الأولى، وينسب إلى الداعية المعروف الشيخ ربيع بن زيد المخاريم القائم على دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب في عهده، ويتكون القصر من السكن الخاص والضيافة، وفي زواياه الأربع أبراج، ويبرز البرج إلى الخارج بنصف مساحته، وتتكون تلك الأبراج من دورين، إضافة إلى بدروم سفلي كان يستخدم مستودعاً للسلاح والمؤونة، أما الدور الثاني من البرج فكان يستخدم للحراسة والمراقبة ، وفي الجزء الجنوبي من القصر يوجد إسطبل للخيل ، فيما يقع المسجد خارج القصر في جهته الشرقية الشمالية وهو الذي انطلقت منه الدعوة.
ويظهر في مركز اللدام قصر بهجة الذي يقع على مساحة 11500 متر مربع تقريبا، وسمي بهذا الاسم نسبة إلى بئر تسمى ( بهجة ) وهو النطق المتداول لهذا القصر الذي يحيط به سور عرضه يتجاوز 50 سم في بعض المواقع وتتربع في زواياه أربعة أبراج مرتفعة كما توجد بداخله بئر للمياه ومسجد يقع على الشارع ليخدم القصر والمارة.
وفي مركز نزوى يقع قصر الخويري الذي سمي بـ ” قصر الخويري ” نسبة إلى الخوران من الدواسر الذين يقطنون المنطقة المحيطة بالقصر، وهو حصن مشيد من الطين الرمادي اللون من خلال بناء العروق دون استخدام اللبن، ويتصف هذا القصر بالقوة والمنعة حيث يبلغ عرض جداره قرابة مترين ويصل ارتفاع ما تبقى من جدرانه إلى ستة أمتار.
كما تضم المحافظة قصر سلام وهو أحد القصور التي تقع شرق مركز الشرافاء وتتميز عمارة القصر بالضخامة فيما تبقى من ارتفاعه الذي يتجاوز ستة أمتار وبعرض يتجاوز متراً ونصف المتر، وللقصر مدخل صغير قد لا يتجاوز عرضه المتر من ناحية الغرب، وله أيضا مدخل منحرف مكون من ثلاثة مداخل متتالية بأقواس تقع على الركن الجنوبي الشرقي للقصر وهو يفتح من ناحية الغرب بممر يتجاوز عرضه ثلاثة أمتار.
وتوجد في بلدة الحنابجة مجموعة متفرقة من القصور والأبراج المرتبطة بسور طويل، وقد بنيت جميعها بطوب اللبن، ويبلغ ارتفاع بعضها إلى أكثر من 12 متراً، ومنها قصر يعرف بـ “قصر القهوة”، وتتميز قصورها جميعها بقوة التحصين والمنعة، ويوجد بها مزاغير للبنادق؛ مما يدل على أنها استخدمت للحرب أو الدفاع عن البلدة.

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*