افتتح وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب بالكويت محمد الجبري، أمس الأحد، ملتقى الصحفيات الثالث لدول مجلس التعاون الخليجي، والذي تستضيفه الكويت للمرة الثالثة على التوالي، وبتنظيم من جمعية الصحفيين الكويتية.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز التعاون الإعلامي بين دول الخليج العربية، والتعاون الإعلامي بين الكويت ودول المجلس، وتمكين المرأة الإعلامية الخليجية في مجال إدارة المؤسسات الإعلامية بمختلف أنواعها، وكذا تشجيعها على تنفيذ برامج إبداعية في وسائل الإعلام المختلفة، إضافة إلى السعي لتحسين مستوى المرأة وظروفها وتعزيز مكانتها من خلال اعتمادها على ذاتها.
ويحرص ملتقى الصحفيات الخليجيات على تمكين الإعلامية الخليجية من الارتقاء بمستوى المهنة، والسعي لتغطية النقص في المفاهيم الإعلامية، والوصول إلى أفضل الممارسات الصحافية للإعلاميات بدول المجلس.
في كلمته خلال الافتتاح، نوّه “الجبري” بالدور الريادي للمرأة الخليجية في ممارسة العمل الصحفي في ظل دعم ومساندة الحكومات والشعوب الخليجية للارتقاء بمجتمعاتهم؛ تلبية لحاجات المؤسسات الإعلامية لإعلاميات مؤهلات للتعامل مع التقدم التكنولوجي في وسائل الإعلام.
ولفت “الجبري” إلى أن مسؤولية الإعلام تعاظمت في ظل الثورة التكنولوجية، والكم الهائل من الأخبار التي تزخر بها وسائل التواصل الحديثة، والتي يتم تناولها دون التحقق من دقتها أو صحتها.
في حين، نبّه أمين سر جمعية الصحفيين الكويتية وعضو الأمانة لاتحاد الصحافة الخليجية عدنان الراشد، في كلمة مماثلة، بأهمية إقامة هذه الملتقيات من أجل تمكين المرأة، مثمنًأ الدور الكبير الذي تقوم بها المرأة الخليجية في المجال الإعلامي وخصوصًا في ترأس البعض منهن للجمعيات الصحفية كما في دولتي الكويت والبحرين.
ومن جهتها، اعتبرت عضو مجلس جمعية الصحفيين الكويتية رابعة الجمعة، في كلمتها، أن الملتقى يعد فرصة للتغيير الإيجابي لتصويب بعض ما وصفته بالاعوجاجات في المجال الحيوي والمؤثر في أصناف المجتمع كافة ومستقبلهم، مشددة في هذا الصدد على ضرورة العمل بالتوصيات الختامية من أجل التطوير، وترجمة حصيلة الملتقى إلى واقع عملي ملموس.