تستعد الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة لتدشين عدة مشاريع تعليمية جديدة تجاوزت قيمتها الإنشائية أكثر من 45 مليون ريال، تتسع لأكثر من ٤٥٠٠ طالب وطالبة مهيأة بالملاعب العشبية والصالات الرياضية.
وشملت المشاريع مجمع الرصيفة التعليمى للبنات حيث يضم المجمع مبنى الثانوية بعدد 22 فصلاً ، ومبنى المتوسطة بعدد 21 فصلاً، ومبنى الابتدائية بعدد 16 فصلاً، ومبنى الروضة بعدد 6 فصول قُدرت قيمة المشروع 21372921.72 ريال ويخدم أكثر من 2000 طالبة.
كما شملت المشاريع إنشاء 24 فصلاً إضافياً لمدرسة عبدالله بن أبي بكر بتكلفة 7.864.500.00ريال، وإنشاء 26 فصلاً بمدرسة الإمام نافع بتكلفة إجمالية 8545645.42 ريال، بالإضافة لإنشاء 15 فصلاً بمدرسة الحارث بن كلدة بتكلفة الإجمالية 7898412 ريال
من جهته أكدّ المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الدكتور أحمد بن محمد الزائدي أهمية تهيئة البيئة المدرسية لاستقبال أبنائنا وبناتنا الطلاب والطالبات للعام الدراسي الجديد بكل ما يُحقق البيئة الآمنة والمناسبة مشيراً أن الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة تحرص على تهيئة وصيانة المباني المدرسية لتوفير البيئة المثالية الجاذبة لجميع المقرات التعليمية التابعة لتعليم مكة المكرمة، وتهيئتها بالتجهيزات والإمكانات اللازمة استعداداً للعام الدراسي القادم مؤكداً أن ذلك يأتي ضمن اهتمام وزارة التعليم للاستعداد المبكر للعام الدراسي الجديد بما يحقق الانطلاقة القوية منذ بداية العام الدراسي في بيئة نموذجية لجميع المدارس للبنين أو البنات، لافتاً إلى أن إدارة تعليم مكة المكرمة حظيت بكثيرٍ من الدّعم من قبل الوزارة لتحقيق هذه الأهداف السامية؛ بما يحقق تطلع ولاة الأمر بتطوير التعليم في ظل رؤية المملكة 2030م.
كما وجه الدكتور الزائدي المساعد للخدمات المساندة عصام المحمادي بتفقد المباني وتهيأتها وتجهيزها استعداداً لعودة الدراسة حيث أوضح المحمادي أن إدارة تعليم مكة المكرمة تحرص على متابعة صيانة المباني المدرسية والتأكد من جاهزيتها، وتلبية احتياجات البيئة المدرسية وإعدادها إعداداً يليق باستقبال طلابنا وطالباتنا للعام المقبل، شاكرًا الجميع على كافة الجهود المبذولة والتفاني في العطاء من أجل تهيئة البيئة التعليمية الجاذبة، مؤكداً إلى أن الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلة بإدارة شؤون المباني والتشغيل والصيانة زارت عدداً من مدارس البنين – والبنات للوقوف على ماتحتاجه من صيانة وتجهيز، حيث تنوعت الصيانة ما بين صيانة شاملة للعدد من المباني المدرسية، وصيانة للأسوار، ومواقف السيارات، والمظلات الداخلية والخارجية، وغرف المعلمين والمعلمات والمقاصف والأبواب والقاعات والمستودعات، ودورات المياه، ومولدات الكهرباء ومراكز التدريب ومدارس الطفولة المبكرة.