احدث الاخبار

السعودية تقود جهود استرداد الأصول عالميًّا باستضافة الأمانة الدائمة لشبكة “مينا-أيرن”

جمعية “لأجلهم” لدعم ذوي الإعاقة تُطلق خدمة التبرع عبر الرسائل النصية SMS

القادسية يتغلب على مضيفه ‎النصر بهدفين لهدف في الجولة الـ 11 من منافسات الدوري السعودي للمحترفين

“كليات عنيزة” تقيم الملتقى الأول للمكاتب الاستشارية بالقصيم

المساعدات السعودية تخفف آلام المتضررين من الحرب المستمرة بغزة

بين “دفن الأحياء” والتدمير.. “مستشفيات غزة” تستغيث: 48 ساعة ونخرج من الخدمة

جدة.. القبض على 4 مقيمين لترويجهم مادة الميثامفيتامين المخدر

وزير الرياضة “الفيصل” يوجّه بتقديم 100 ألف ريال لكل لاعب من لاعبي الخليج

“الدفاع المدني”: هطول الأمطار الرعدية على معظم مناطق المملكة حتى الثلاثاء المقبل

إمام المسجد النبوي: الإيمان العميق وحسن الظن بالله هما السر الكامن في ثبات الأمة

خطيب الحرم المكي: النسيج الاجتماعي المُتراص يحتاج إلى التحلي بمحاسن الآداب

وزير الدفاع يلتقي وزير الدولة بمكتب رئيس وزراء مملكة السويد

المشاهدات : 1987
التعليقات: 0

أبا يارا يبكيك القلم وتبكيك عيني..!  

أبا يارا يبكيك القلم وتبكيك عيني..!   
https://ekhbareeat.com/?p=64701

أصعب أمر قد يحدث لأي كاتب هو أن يتحدث عن شخصية يعشقها حد الجنون لأنه مهما كتب سيجد أنه لم يعبِر عن شعوره الحقيقي الذي يملؤ قلبه ، وهذا تحديدا ما أشعر به الآن وأنا أريد التحدث عن الراحل الذي لم يرحل “غازي القصيبي” ، فالأثر الذي تركه في الشعر والأدب وحتى مناصبه الوزارية والدبلوماسية أثرا لا يمكن أن يمحى بغبار الأيام ، اليوم يمر إحدى عشرا عاما على وفاته ولكن في حقيقة الأمر هو لازال يعيش بيننا كل يوم وكأنه لم يرحل ، غازي القصيبي لم يكن شخصية خاصة بفئة معينة بل كان ابن المجتمع الذي يشعر بهذا ويساعد ذاك يتواضع مع الصغير ويحترم الكبير ، لم يبخل على أحد لا بمعلومة ولا نصيحة كان دائما معطاء يشعر بأن الوقوف مع الآخرين ليس تكرما بل واجبا لابد من القيام به ، كم أتمنى أن أسمع ذات يوم خبر إنشاء جامعة بإسم غازي القصيبي ليس تكريما لروحه الطاهرة وحسب بل تقديرا للمنبع الفكري والثقافي الذي كان يضخُه لنا ، هناك الآلاف مما تخرجوا من جامعة غازي دون أن تنشأ فقط لأنهم كانوا يتأملون أطروحاته ، كلما سئلت عن أمنيتي بلقاء أحدهم أجيب كنت أتمنى لقاء غازي ولكن القدر لم يمنحني هذه الفرصة ، إني أسعى جاهدا لألتقي يارا وسهيل لأخبرهم ما لم أستطع قوله في هذا المقال .

التعليقات (٠) أضف تعليق

أضف تعليق

بريدك الالكترونى لن نقوم بأستخدامه. الحقول المطلوبه عليها علامة *

You may use these HTML tags and attributes:
<a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <s> <strike> <strong>

*