بعد ضغوط من حكومة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أعلن صندوق النقد الدولي حجب 450 مليون دولار من الأموال التي كان من المقرر إرسالها إلى أفغانستان كمساعدات.
هناك بعض السوابق لهذا الأمر نوعًا ما. ففي فبراير 2021، تم تجميد المساعدات إلى ميانمار بعدما استولى الجيش على السلطة هناك. في 2019 تم تجميد الأموال إلى فنزويلا بعدما فشل أغلب أعضاء صندوق النقد في الاعتراف بحكومة مادورو.
وأشار بيان صادر عن صندوق النقد الدولي إلى أن “هناك نقص في الوضوح ضمن المجتمع الدولي فيما يتعلق بالاعتراف بحكومة في أفغانستان”.
إضافة إلى تجميد هذه الأموال، كان من المفترض أن تصرف حزمة مساعدات أخرى لأفغانستان، حيث تم توزيع جزء منها فعلًا، لكن سيتم تجميد الباقي.
كما تم قطع وصول طالبان إلى احتياطيات المصرف المركزي، إذ جمدتها الولايات المتحدة، ولا يوجد شحن للدولارات إلى أفغانستان، حسبما نُقل من رئيس المصرف المركزي السابق الذي فر من البلاد.