أشرف 16 مكتباً تعليمياً بالإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة على عودة المعلمين والمعلمات إلى مدارسهم وتهنئتهم بالعودة الحضورية لمحاضن التعليم وفق البروتوكولات الاحترازية والوقائية الصحية لفيروس كورونا.
وشهدت مدارس تعليم مكة “بنين / بنات” الـ 1544 مدرسة عودة معلميها ومعلماتها بكل جد وحماس إيماناً منهم بالدور الكبير للمعلم والمعلمة في العملية التعليمية ودورهم الرائد الذي يضطلعون به، والرسالة العظيمة التي يحملونها، وما تمتلكه هذه الرسالة من دور محوري في مسيرة البناء التعليمي والتربوي، وتبصير الجيل الناشىء بأهمية العلم والمعرفة في سبيل تعليمهم وتنوير عقولهم.
وقد أنهت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة استعداداتها منذ وقت مبكر وسخرت كافة إمكاناتها البشرية والمادية لاستقبال عودة المعلمين والمعلمات لمدارسهم إيماناً منها بأن، “المعلمين ركيزة أساسية في العملية التعليمية، يعول عليهم في الإسهام في بناء الأجيال الواعدة لمستقبل الوطن والنهوض به، وأن الاحتفاء بعودتهم لمدارسهم كان لزاماً بهم وإيلائهم جل الاهتمام” وأن ذلك يأتي انسجاماً مع توجيهات وزارة التعليم في هذا الخصوص، لإبراز دور المعلمين في تنمية مهنة التعليم وتعظيم مشاعر التقدير والاحترام لهم وتعزيزها في نفوس الطلاب والطالبات، وتأكيد دورهم في بناء الأجيال وتنميته، وتأصيل وتعزيز المبادرات الإيجابية تجاههم.