افتتح المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة الدكتور أحمد بن محمد الزائدي ملتقى التربية الخاصة “تحديات معاصرة وحلول مستدامة” اليوم الثلاثاء 16/ 1/ 1443هـ، والذي يستهدف معلمي ومعلمات التربية الخاصة بتعليم مكة المكرمة خلال الفترة 16- 17/ 1/ 1443هـ عبر منصة “زووم”.
ووجه الدكتور الزائدي كلمة للمنظمين والمشاركين بالملتقى أكّد فيها على عظم المسؤولية الملقاة على عاتقهم تجاه هذه الفئة الغالية علينا من أبناء الوطن ، مؤكداً على أهمية توفير البيئة التعليمية والصحية والنفسية والاجتماعية لهم ، ومشيداً بالمحاور الهامة التي يتطرق لها الملتقى والتي ستثري خبرات المشاركين بالجديد والمفيد ، داعياً في ذات الوقت لعقد الشراكات المجتمعية واستقطاب الخبرات المتخصصة لمزيد من المهارات والعطاء المتجدد والإثراء المهاري والمعرفي للمشاركين.
وثمن المدير العام للتعليم للمنظمين جهودهم المباركة وأعمالهم المخلصة النيرة والدؤوبة لإقامة هذا الملتقى المبارك الذي سينعكس إيجاباً على رسالتهم السامية والنبيلة تجاه أبناءنا الطلاب والطالبات من ذوي التربية الخاصة.
ويهدف الملتقى لتقديم الدعم المعنوي والمساندة لمعلمي ومعلمات التربية الخاصة بتعليم مكة ” لست وحدك”، وضمان الوصول لعودة أمنة لطلاب وطالبات التربية الخاصة في ظل استمرار جائحة كورونا ” السلامة أولاُ” ، تسليط الضوء على التطورات الحديثة في المقررات الدراسية ” التطوير عنوان التعليم” ودعم معلمي/ ات التربية الخاصة في إدارة الأزمات التي قد تواجههم ” الوقاية أولاُ “.
ويتضمن الملتقى العديد من المحاور المهمة خلال يومي اللقاء من خلال أوراق عمل تتناول في يومها الأول: التطورات الحديثة في المناهج الدراسية، وكيف تكون المدرسة بيئة آمنة، دليل الاستثمار الأمثل لشاغلي الوظائف التعليمية، بناء الخطة التربوية الفردية في ضوء المناهج الجديدة، والتعلم والمواطنة(المواطنة الرقمية)، والتحديات التي تواجه التلاميذ ذوي الإعاقة في ظل التعليم عن بعد، والتعليم المدمج والإلكتروني مع ذوي الإعاقة يقدمها مشرفو ومشرفات التربية الخاصة بإدارة تعليم مكة.
فيما يتطرق الملتقى في يومه الثاني لورش عمل تتضمن تطبيق الخطة التربوية الفردية في ضوء المقررات الحديثة، والفروق الفردية في الذكاء، وطرق تدريس التلاميذ ذوي اضطراب التوحد، والتطورات الحديثة في المناهج، والتعليم المدمج والإلكتروني مع ذوي الإعاقة، ومهام ومسؤوليات معلمات التربية الخاصة.